5 فروق بين لحم الحمير والجاموس.. «متشتريش قبل ما تشوف الختم»

كتب: مؤمن عشماوي وتامر نادر

5 فروق بين لحم الحمير والجاموس.. «متشتريش قبل ما تشوف الختم»

5 فروق بين لحم الحمير والجاموس.. «متشتريش قبل ما تشوف الختم»

عدة فروق بين اللحم البلدي ولحم الحمير، تبدأ من الختم واللون والرائحة عند الطهي وتنتهي أخيرا بالمذاق، إلا أن كثيرا من الناس لا يعرفون هذه الفروق، مما يجعلهم عرضة لأعمال النصب والغش من قبل بعض التجار دون علمهم بذلك.

«يبص كويس للختم الموجود على اللحمة.. مصر فيها أكثر من 400 مجزر مزودين بأطباء بيطريين متخصصين في الكشف على اللحوم والحيوانات قبل الدبح، كون انها أخدت الختم دا معناه أنها صالحة للاستخدام الآدمي.. الختم عامل زي البطاقة بالنسبة للحيوان؛ لأنه بيحدد نوع الحيوان وعمره وبيحدد مكان الدبح والمحافظة»، هكذا بدأ الدكتور ربيع عبد النبي، مسؤول التغذية والعلاج والوقاية بحديقة حيوان الجيزة، حديثه في فيديو مباشر لـ«الوطن»، ناصحا كل من يقبل على شراء اللحوم بالتأكد أولا من وجود الختم وصحته.

التفرقة من خلال اللون

كما يمكن التفرقة بين اللحم البلدي ولحم الحمير من خلال اللون؛ إذ أن لون لحم الحمير هو أحمر يميل للنحاسي وغامق، بينما اللحم البلدي له لون أحمر وردي، كما أن لحم الحمير تكون الدهون به من الخارج، ولا تتجمد حتى في حالة وضعها في الثلاجة فهي تصبح جيلاتيني، ولونها أصفر داكن، على عكس اللحم البلدي الذي تكون الدهون به داخل الفايبر «ملبسة» وتجف في درجة الحرارة العادية، ولونها مائل للإصفرار بالنسبة للحم البقري والأبيض بالنسبة للجاموسي، بحسب «عبد النبي».

الخطر الحقيقي في مصنعات اللحوم

«أول ما بتحط لحم الحمير في المية السخنة بتلاقي بقعة واحدة كبيرة من الزيت على وش المية، وبتشم ريحة وحشة مُنفرة، بعكس البلدي بتلاقي الدهن عامل بقع كتيرة وصغيرة»، هكذا قال عبدالنبي، الذى أكد أن الخطر الحقيقي لا يكمن في قطع اللحوم العادية، إنما في مصنعات اللحوم؛ إذ يصعب التعرف على اللحمة من خلال الشكل أو اللون حينها: «مصنعات اللحوم أخطر من اللحوم.. ممكن متلاقيش لحم حمير قطعة واحدة إنما التجار بيفرموها وبيعملوا منها مصنعات أو نواتج اللحوم عموما، فلازم تجيب من مصدر موثوق منه وتكون شركة خاضعة لتعليمات وزارة الصحة ووزارة الصناعة وهيئة سلامة الغذاء وخاضعة لتفتيش الجهات البيطرية».


مواضيع متعلقة