تفاصيل لقاء مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالبرهان وحمدوك

تفاصيل لقاء مساعدة وزير الخارجية الأمريكي بالبرهان وحمدوك
- البرهان
- مجلس السيادة السوداني
- حمدوك
- مولي في
- رئيس الوزراء السوداني
- مفوضية الانتخابات
- عبد الفتاح البرهان
- الفترة الانتقالية
- السودان
- الشعب السوداني
- البرهان
- مجلس السيادة السوداني
- حمدوك
- مولي في
- رئيس الوزراء السوداني
- مفوضية الانتخابات
- عبد الفتاح البرهان
- الفترة الانتقالية
- السودان
- الشعب السوداني
التقت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي في، بكل من الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، ورئيس الوزراء المقال، عبد الله حمدوك، للتباحث حول المسار الديمقراطي والوصول لانتخابات حرة ونزيهة، حسبما أفادت كل من وكالة أنباء السودان و«سكاي نيوز عربية».
السيادة السوداني يؤكد ضرورة إنجاز مهام الفترة الانتقالية
وكان مجلس السيادة الانتقالي، قد عقد، اليوم، اجتماعه بالقصر الجمهوري برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس، حيث تناول الاجتماع قضايا البلاد والأوضاع الراهنة.
وأكد الاجتماع ضرورة استكمال هياكل الدولة وإنجاز مهام الفترة الانتقالية المتبقية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، ومن بينها قيام المفوضيات، وعلى رأسها مفوضية الانتخابات.
وأكد الاجتماع على أهمية الإسراع في اختيار رئيس الوزراء بغرض تشكيل حكومته، حسبما ذكرت وكالة أنباء السودان.
البرهان يجتمع بوفد أمريكي ويشيد العلاقات بين البلدين
ومن ناحية أخرى، أشاد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بالعلاقات التاريخية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، وجدد حرصه على تطويرها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد البرهان، خلال لقائه بالقصر الجمهوري، اليوم، بـ مولى في، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، والوفد المرافق لها، بحضور وكيل وزارة الخارجية المكلف السفير علي الصادق، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم السفير براين شوكان، على تمسكهم بالوثيقة الدستورية، وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد، وصولا لانتخابات حرة ونزيهة في يوليو من العام 2023م، حسبما نقلت وكالة أنباء السودان.
البرهان يجدد عدم رغبة المكون العسكري في السلطة
وجدد البرهان، عدم رغبة المكون العسكري في الاستمرار في السلطة، واستعداده وانفتاحه لقيادة حوار دون شروط، يفضي لإحداث الاستقرار والتنمية في البلاد، مؤكدا حرصه على تأمين الفترة الانتقالية والحفاظ على الأمن القومي وفرض هيبة الدولة، وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الاضطراب والفوضى.
وأوضح رئيس مجلس السيادة الانتقالي، أن ما وصفه بالعملية التصحيحية التي جرت بالبلاد في 25 أكتوبر المنصرم، كانت ضرورية نتيجة التباينات التي شهدتها الساحة السياسية، بجانب التدخلات الخارجية مع بعض القوى السياسية، التي أثرت سلبا على الأداء خلال الفترة الانتقالية.
خطوات إطلاق سراح المعتقلين بدأت بالفعل
وبشأن المعتقلين السياسيين، قال البرهان إن خطوات إطلاق سراحهم، بدأت بالفعل، وأن أي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم إطلاق سراحه.
من جانبها، استمعت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، مولي في، للرؤية السياسية التي طرحها رئيس مجلس السيادة، حول المسار الديمقراطي والوصول لانتخابات حرة ونزيهة، مشيرة إلى حرص الولايات المتحدة ودعمها للتحول الديمقراطي بالبلاد، وإنجاح الفترة الانتقالية، حتى يتمكن السودان من تقديم نموذج يحتذى به في الإقليم.
ولفتت إلى الاهتمام الذي يوليه الرئيس جو بايدن، شخصيا، لما يدور في السودان وحرصه على إنجاح الفترة الانتقالية وصولا للديمقراطية المنشودة.
مساعدة وزير الخارجية الأمريكي تشيد بدور القوات المسلحة السودانية
وأشادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، بالدور الذي اضطلعت به القوات المسلحة إبان ثورة ديسمبر، من خلال انحيازها لتطلعات الشعب السوداني. وأوضحت أن ما حدث في 25 أكتوبر كان نتيجة إخفاقات تخللت الفترة الماضية، مشيرة إلى أنهم يعلمون أن بعض القوى السياسية تؤيد الخطوة التصحيحية.
وعبرت مولي، عن أملها في أن يتمكن السودانيون من حل الخلافات الراهنة بأنفسهم، مشيرة إلى أن دور الولايات المتحدة ينحصر في الإصلاح وتسهيل الحوار بينهم، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء السودان، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي دعم واشنطن للتحول الديمقراطي بالسودان وإنجاح الفترة الانتقالية، حسبما نقلت «سكاي نيوز عربية».
وقالت: «ممتنة لفرصة لقاء (رئيس الوزراء المقال) عبد الله حمدوك، لبحث سبل استعادة الانتقال الديمقراطي بالسودان، فيما أكد البرهان لمساعدة وزير الخارجية الأميركي التمسك بالوثيقة الدستورية وإجراء حوار شامل مع كل القوى، بحسب «سكاي نيوز عربية».