البرهان عن الأحداث الأخيرة بالسودان: تصحيح للمسار والعملية الانتقالية

البرهان عن الأحداث الأخيرة بالسودان: تصحيح للمسار والعملية الانتقالية
- البرهان
- السودان
- انقلاب
- قائد الجيش السوداني
- عبد الله حمدوك
- رئيس الوزراء السوداني
- عبد الفتاح البرهان
- البرهان
- السودان
- انقلاب
- قائد الجيش السوداني
- عبد الله حمدوك
- رئيس الوزراء السوداني
- عبد الفتاح البرهان
قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن ما حدث في السودان مؤخرا من حل مجلسي السيادة والحكومة الحاكمين للفترة الانتقالية، لا ينبغي اعتباره انقلابا عسكريا بل هو تصحيح للمسار.
وأضاف عبد الفتاح البرهان، في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية: «مَن يعتبره انقلابا فهو مخطئ، لأننا موجودون في السلطة، وإذا كان هناك انقلاب كنا لنتغير نحن أيضا، ولكن ما حدث تصحيح للمسار والعملية الانتقالية».
البرهان: لا تزال العديد من الحقائق مجهولة
وفيما يتعلق بالانتقادات الدولية المتزايدة لتحركاته الأخيرة، أضاف قائد الجيش السوداني، في تصريحاته التي نقلتها شبكة روسيا اليوم الإخبارية، أنه توقع مثل هذه الردود، قائلا: «لا يمكن الوثوق بجزء كبير من وسائل الإعلام، ولا يمكن الاعتماد عليها.. ولا تزال العديد من الحقائق مجهولة».
واعتبر قائد الجيش السوداني أن الفترة الانتقالية كانت مليئة بالانتهاكات، مضيفًا: «إذا نظرنا إلى الصورة السياسية والاجتماعية في البلاد، فإن المسار الانتقالي كان مليئا بالانتهاكات».
وأضاف البرهان: «الأحزاب لم تستطع تشكيل ائتلاف والتوصل إلى إجماع حول أي موضوع، ولم يتمكنوا من الاتفاق على المجلس التشريعي، ومحافظي الأقاليم، ولا يمكنهم حتى أن يضموا قوى سياسية»..
حمدوك تعرض لتهديدات
وفيما يخص رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ، أوضح البرهان، أن حمدوك «أُخرج من مقر إقامته بسبب التهديد بالاعتداء عليه»، مضيفًا: «في الواقع، بدأت عدة مجموعات بالتجمع في منزله عندما كان هناك، لكن عندما شعرنا أن بعض الإجراءات بدأت، أخذناه بعيدًا عن المنزل، وعاد الآن إلى منزله».
وكان الفريق عبد الفتاح البرهان قد أعلن، الاثنين الماضي، فرض حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
ولاقت الإجراءات التي أعلنها البرهان انتقادات دولية، وسط دعوات للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، ومساعي لعودة الحوار بين العسكريين والمدنيين للتوصل لتوافق جديد.