«بلاش تكرر الروشتة القديمة».. استشاري يقدم نصائح لتقوية المناعة

«بلاش تكرر الروشتة القديمة».. استشاري يقدم نصائح لتقوية المناعة
- المناعة
- تقوية المناعة
- المناعة الطبيعية
- المضادات الحيوية
- ضعف المناعة
- اللقاحات
- المناعة
- تقوية المناعة
- المناعة الطبيعية
- المضادات الحيوية
- ضعف المناعة
- اللقاحات
في فترة تغير الفصول وتفاوت درجات الحرارة على مدار اليوم بسبب قرب دخول فصل الشتاء، يرتبك الكثيرون في اتخاذ قرار ارتداء الملابس الشتوية أو الصيفية مما يترتب عليه الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد والالتهابات وغيرها من الأمراض الشائعة التي تتسبب في ارتفاع درة حرارة الجسم ولجوء البعض إلى التداوي في المنزل باستخدام روشتة سابقة أو مضاد حيوي أو خافض للحرارة دون الرجوع إلى الطبيب المختص، وهو ما يحذر منه المختصون، مؤكدين أن هذه السلوكيات تضعف مناعة الجسم.
وأوضح الدكتور هاني جبران، استشاري السمنة والنحافة والأمراض الباطنية، في تصريحات لـ«الوطن»: تنقسم المناعة إلى نوعين هما: مناعة طبيعية ومناعة مكتسبة، موضحا أن المناعة الطبيعية هي خط الدفاع الأول في الجسم (تشبه الجيش) في الإنسان، وهي موجودة في كرات الدم البيضاء، والجلد والمواد المخاطية ومهمتها مهاجمة الأجسام الغربية التي تحاول دخول الجسم، مشيرا إلى وسائل المناعة الطبيعية ليست متخصصة في مقاومة أنواع الكائنات التي تهاجم الجسم.
المناعة المكتسبة
هي مناعة متخصصة (T Cell) ومهمتها التعرف الكائنات التي تهاجم الجسم، وتعمل على القضاء على هذه الكائنات، وزيادة المناعة المتخصصة عن طريق اتباع عدة تعليمات:
نصائح لتقوية المناعة
قدم «جبران» عدة نصائح لتقوية المناعة، قائلا: مزاولة التمرينات الرياضية وأبسطها المشي، مع الحرص على تناول طعام صحي متوازن، وعد م استعمال المضاد الحيوي إلا بناء على استشارة الطبيب المختص، لأن الإسراف في المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب يضعف المناعة المكتسبة، كما أكد على أهمية الحرص على أخذ التطيعمات لأنها تقوي المناعة المكتسبة، بما فيها اللقاح المضاد لكورونا. خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
بالنسبة لتناول الأدوية:
وحذر «جبران» من استعمال المضاد الحيوي لأي شخص دون الرجوع إلى الطبيب، قائلا: «مش أي واحد سخن يجري على شراء المضاد الحيوي، ولا حتى يشتري الدواء سبق وكتبه الطبيب المختص»، موضحا: «هذا لا يعني أن المضادات الحيوية شر في المطلق، لكن يجب الانتباه إلى أن المضادات الحيوية تستعمل عند حدوث التهاب بكتيري وليس ألتهاب فيروسي»، مؤكدا أن الشخص غير المختص لا يمكنه تحديد نوع الالتهاب، لكن الطبيب هو من يمكنه تحديد نوع الالتهاب وكذلك العلاج المناسب.
كما نصح «جبران» بعدم التعجل بتعاطي خافض الحرارة، موضحا أن ارتفاع درجة الحرارة يعني أن الجسم ربما يعمل في هذه الفترة على محاربة الفيروسات، والتي لا تستطيع مقاومة درجة الحرارة العالية، وفي هذه الفترة وحده الطبيب القادر على وصف الدواء المناسب للحالة.