نص حوار «التعليم» مع الدكتور مجدي يعقوب: الدولة دعمتني وأنا مدين لها

نص حوار «التعليم» مع الدكتور مجدي يعقوب: الدولة دعمتني وأنا مدين لها
- الدكتور مجدي يعقوب
- مجدي يعقوب
- الجراح مجدي يعقوب
- التربية والتعليم
- وزارة التربية والتعليم
- الطلاب
- مهنة الطب
- الأطباء
- التدريب
- الدكتور مجدي يعقوب
- مجدي يعقوب
- الجراح مجدي يعقوب
- التربية والتعليم
- وزارة التربية والتعليم
- الطلاب
- مهنة الطب
- الأطباء
- التدريب
طبيب مصري عالمي، عاد من الخارج إلى مصر ومعه فكرة إنشاء أشهر مركز لجراحات القلب بالشرق الأوسط وإفريقيا بمستشفى أسوان التعليمي الحكومي.. هكذا بدأ كتاب اللغة العربية لطلاب الصف الرابع الابتدائي حواره مع الدكتور مجدي يعقوب، خاصة بعد تطوير المناهج وإضافة نماذج مؤثرة في المجتمع المصري.
«الوطن» حصلت على نسخة من الكتاب، الذي يكشف تفاصيل جديدة في حياة الدكتور والجراح العالمي مجدي يعقوب، وأسباب اختياره لمحافظة أسوان تحديدًا لإنشاء مستشفى أسوان التعليمي الحكومي، غير النصائح التي وجهها للأطباء، وحديثه عن دور مهنة الطب في المجتمع، ونسرد ذلك في السطور التالية:
ما دوافع العودة إلى مصر وإنشاء مركز القلب بأسوان؟
ويجيب الطبيب والجراح العالمي، مجدي يعقوب، قائلًا: إحساسي بأنني مدين لبلادي وما وصلت إليه من مكانة في عالم جراحات القلب، كان أهم دافع العودة لخدمة الناس، واخترت أسوان للمشروع، لأنني أعشق هدوءها وجمالها وتاريخها المميز فهي مركز إلهامي.
ماذا عن مخاوف محاربة مشروعك وتعطيله؟
سنجد في كل مكان بالعالم صعوبات كثيرة في العمل يواجهها كل البشر، لكنني شعرت بأنه من حق وطني عليّ وواجبي، أن أعود لأفيد أهل مصر بما تعلمته ومارسته بالخارج، ومنذ عودتي مد الجميع لي يد العون لإنجاح المشروع، «الدولة كلها وقفت بجانبي ودعمتني ووثقت بما جئت من أجله».
ما سر الهدوء الشديد الذي يتسم به حديثك؟
أنا هادئ بطبيعتي منذ طفولتي، كما فرضت عليّ مهنتي الصمت، بل حببته إلى نفسي، ففي عالم الطب وبخاصة الجراحة، يكون للجراح الهادئ القدرة على تحقيق النجاح في العمليات التي يجريها.
ما أهم ما تنصح به الطبيب المصري؟
أنصح الطبيب المصري بأن يتعلم بطريقة مختلفة، ولا يعتمد على الكتاب والمذكرات المختصرة فقط كي ينجح، وأن يتدرب ويسعى جاهدًا بقدر ما يستطيع حتى يلم بكل جديد، فأهم شيء في العلم بوجه عام والطب بصفة خاصة هو الاعتماد على الذات في البحث العلمي والضمير الحي، لأن مهنة الطب تتعامل مع آلام الناس وأوجاعهم.
وأتمّ: «لذلك على كل طبيب أن يدرك أن مهنته هي تخفيف الآلام وحسن التعامل مع المرضى، وليس فقط بالعلاج أو الجراحة ولكن بتقديم يد العون في أي شيء يطلبونه».