مستشار ترامب السابق يسلم نفسه لـ«إف بي آي» بعد اتهامه بازدراء الكونجرس

08:17 م | الاثنين 15 نوفمبر 2021

سلم ستيف بانون، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نفسه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، قبيل مثوله أمام المحكمة لمواجهة اتهامات، بعد رفضه التعاون مع التحقيق في اقتحام الكابيتول، وهو الأمر الذي قد يعرض مستشار ترامب السابق للسجن قرابة عام.

مستشار ترامب تجاهل مذكرة استدعاء ضمن تحقيقات اقتحام الكابيتول

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، قبل يومين، أنها وجهت تهمة ازدراء الكونجرس إلى مستشار ترامب السابق، لتجاهله مذكرة استدعاء في إطار التحقيقات بشأن اقتحام الكابيتول، حسبما ذكرت شبكة «روسيا اليوم».

ويعاقب المدان بازدراء الكونجرس بعقوبة أقصاها السجن لسنة واحدة وغرامة أقصاها 100 ألف دولار.

مستشار ترامب يواجه تهمة ازدراء الكونجرس ومهدد بالسجن

ووصفت شبكة «سي إن إن» مستشار ترامب السابق، بأنه حليف ترامب الذي يواجه تهمة ازدراء الكونجرس.

وقالت وزارة العدل الأمريكية إنه تم توجيه الاتهام إلى مستشار ترامب، 67 عامًا، الأسبوع الماضي في تهمة تتعلق برفضه المثول أمام الإفادة وتهمة أخرى تتعلق برفضه تقديم وثائق إلى لجنة مجلس النواب التي تحقق في 6 يناير من العام الجاري، وتتراوح عقوبة كل اتهام بين الحبس 30 يومًا إلى عام في السجن، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية.

وبدا مستشار ترامب ستيف بانون متحديًا عند مخاطبته كاميرات التليفزيون، قائلاً: «إننا نسقط نظام بايدن».

وكان من المتوقع أن يمثل مستشار ترامب أمام المحكمة بعد ظهر اليوم الاثنين (حسب التوقيت الشرقي). وتمت إحالة قضية مستشار ترامب إلى القاضي من المحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا، كارل نيكولز، الذي عينه ترامب.

وكانت دعوات قد وجهت لترامب من ساسة أمريكيين بارزين، للتراجع عن تعيين مستشاره اليميني المتطرف، ستيف بانون، في منصب كبير المستشارين والمخططين الاستراتيجيين له.

وقال السيناتور عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز، وقتها إن «تعيين الرئيس المنتخب ترامب شخصا عنصريا مثل بانون في منصب قيادي هو أمر غير مقبول بتاتا».

وأضاف أنه «في مجتمع ديمقراطي يمكن لنا أن نختلف بقدر ما نريد عن المشاكل، لكن لا يمكن للعنصرية والتعصب أن يكونا جزءا لا يتجزأ من أي سياسي يعمل في الشأن العام».