«السياحة الإلكترونية»: الآلاف هجروا القطاع السياحي بعد كورونا

كتب: عبده أبوغنيمة

«السياحة الإلكترونية»: الآلاف هجروا القطاع السياحي بعد كورونا

«السياحة الإلكترونية»: الآلاف هجروا القطاع السياحي بعد كورونا

قال محمد فاروق، رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إنّ هناك أزمة كبيرة تواجه السياحة العالمية عامة والمصرية خاصة، وتتمثل في غياب العمالة السياحية المدربة خاصة في المنشآت الفندقية، موضحا أنّ نقص العمالة المدربة تسبب في تراجع الخدمة المقدمة للسياح بالعديد من الفنادق المصرية.

هجرة العمالة المدربة للقطاع السياحي

وأضاف فاروق لـ«الوطن»، أنّ جائحة كورونا التي ضربت العالم في فبراير 2020، تسببت في حالة من الركود السياحي بمصر، دفع الآلاف من العمالة السياحية المدربة إلى هجرة القطاع، بحثا عن فرصة عمل أخرى، ما تسبب في أزمة حقيقية حاليا، بعد تعافي القطاع السياحي وقرب عودة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية، نظرا لعدم عودة العمالة إلى عملها بالمنشآت السياحية والفندقية.

برامج تدرييية للعاملين

وطالب رئيس لجنة السياحة الإلكترونية، وزارة السياحة والآثار، والاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف التابعة له، بتخصيص برامج تدريبية مكثفة للعمالة الموجودة حاليا في الفنادق والمطاعم لرفع مستواهم، فضلا عن فتح باب التدريب لاستقبال عمالة جديدة وإكسابهم مهارة العمل السياحي، كي لا تتعرض السياحة المصرية لأي أزمات مستقبلية بسبب نقص العمالة المدربة في الفنادق.

وأوضح فاروق أنّه لا توجد إحصائية معينة بأعداد العاملين في القطاع السياحي، خاصة بعد أزمة كورونا وهجرة الآلاف من العاملين في الفنادق والمطاعم والشركات السياحية لأعمالهم، بحثا عن عمل يدر عليهم دخلا بعد توقف الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال العام الماضي بصورة شبه كاملة، وتوقف رحلات العمرة والحج بصفة نهائية.

ولفت رئيس لجنة السياحة الإلكترونية، إلى أنّ القطاع السياحي يحتاج حاليا لأكثر من 50 ألف عامل مدرب تحسبا لزيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال الفترة المقبلة.

وكبّدت جائحة كورونا، القطاع السياحي في مصر خسائر مالية كبيرة، نتيجة حالة الركود التي أصابت صناعة السياحة العالمية.


مواضيع متعلقة