تيجراي تحدد مرتزقة آبي أحمد في أثيوبيا: من تركيا وإسرائيل والصين

كتب: سيد خميس

تيجراي تحدد مرتزقة آبي أحمد في أثيوبيا: من تركيا وإسرائيل والصين

تيجراي تحدد مرتزقة آبي أحمد في أثيوبيا: من تركيا وإسرائيل والصين

قال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي جيتاشيو رضا، اليوم، إن الأجانب الذين يدعمون حكومة آبي أحمد في إثيوبيا، ويعملون كـ«مرتزقة» وخبراء فنيين في الحرب التي امتدت لعام متواصل، يمكن أن يكونوا من إسرائيل أو تركيا أو الصين، مهددا «المرتزقة» بأن قوات تيجراي تطاردهم، بحسب وكالة «رويترز» البريطانية.

وقال جيتاشيو، في اتصال عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية: «لا نهتم بما هي جنسيتهم، سنطاردهم، وسنعاملهم مثل المرتزقة».

ولم ترد المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو، على تصريحات المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي، بشأن وجود أجانب يساعدون الحكومة الإثيوبية في الحرب الدائرة هناك.

وتدور حرب في إثيوبيا على مدار العام، أودت بحياة الآلاف وأجبرت أكثر من مليوني شخص على ترك منازلهم.

وتصاعد الصراع هذا الشهر بعد تحقيق قوات منطقة تيجراي الشمالية وحلفائها مكاسب على الأرض، وبدأت بالزحف إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

قوات تيجراي على مشارف العاصمة الإثيوبية

ومنذ الاثنين الماضي، أصبح مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والمتحالفين معهم، على مشارف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ونقلت وسائل إعلام فرنسية تصريحات لقائد جيش أورومو الإثيوبي جال مارو، قال فيها إن قواته على بعد 40 كيلومترا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، كما توقع انتهاء الحرب قريبا، بعد شن قواته المتحالفة مع قوات تيجراي الهجوم الأخير على العاصمة الإثيوبية.

وأوضح أن قواته على مشارف تحقيق النصر على الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد، ويستعدون للهجوم الأخير.

وانضمت قوات تيجراي في إثيوبيا إلى جماعات معارضة أخرى في تحالف ضد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد؛ للسعي إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة، ويشمل التوقيع، إنشاء التحالف الجديد، الذي جرى في واشنطن، الجمعة الماضية، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، إضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، وسبع مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

إعلان حالة الطوارئ في إثيوبيا

وأعلنت الحكومة الإثيوبية، حالة الطوارئ في 2 نوفمبر الجاري، ويسمح ذلك باحتجاز المشتبه بهم، وبتفتيش المنازل دون أمر قضائي، كما يطلب من المواطنين حمل بطاقات هوية، يحدد فيها انتماء المواطن إلى أي منطقة وإقليم، وهو ما يمكن أن يكون مؤشرا على الأصل العرقي.

وترفض الأطراف المتحاربة في إثيوبيا حتى الآن دعوات وقف إطلاق النار في إثيوبيا التي تصدر من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ويضع كلا الجانبين شروطا يرفضها الآخر.

تحذيرات أممية من خطر المجاعة في تيجراي

ومن جهتها، تحذر الأمم المتحدة من أن أكثر من 400 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة في تيجراي، موضحة أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية تنظمها الأمم المتحدة إلى تيجراي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وأضافت أن نحو 364 شاحنة تنتظر في منطقة مجاورة بانتظار إذن من السلطات الإثيوبية للمضي قدما.

وقالت الأمم المتحدة، إن ما يقدر بنحو 100 شاحنة يوميًا، يجب أن تدخل تيجراي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الحرجة، مشيرة إلى أن 80% من الأدوية الأساسية لم تعد متوفرة في تيجراي ومعظم المرافق الصحية لا تعمل.


مواضيع متعلقة