«الإسكان الاجتماعي» تتوسع في العمارات الخضراء: مش هتحتاج تكييف أو مروحة

كتب: محمد متولي

«الإسكان الاجتماعي» تتوسع في العمارات الخضراء: مش هتحتاج تكييف أو مروحة

«الإسكان الاجتماعي» تتوسع في العمارات الخضراء: مش هتحتاج تكييف أو مروحة

قالت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، إنه وفي ضوء توجهات الدولة نحو التوسع في العمارات الخضراء، قام الصندوق بالبدء في تنفيذ هذا الاتجاه منذ العام الماضي، وطلب دعم فني من الخبراء في البنك الدولي، للبدء في إنشاء نماذج للعمارات الخضراء، «هنستخدم وحدات طاقة شمسية أعلى العقار لإنارة السلم ورشاشات المزروعات، وطريقة البناء هتخلي المبني مفيهوش حرارة جامدة فمنحتاجش لتكييف أو مروحة».

عبد الحميد: سننشئ نموذجا تجريبيا وننجزه في 6 أشهر

وأضافت الرئيس التنفيذي للصندوق، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، على فضائية «DMC»، أن الصندوق قرر تطبيق تلك التجربة عبر إنشاء نموذج تجريبي في البداية، بواقع ألف وحدة بمنطقة حدائق العاصمة، سيتم إنجازها خلال 6 أشهر، ومن ثم التوسع في هذا النموذج بشكل أكبر بعد دراسة الآثار البيئية للنموذج الأول.

عبد الحميد: استخدام الطاقة الشمسية والمياه الرمادية الممكن إعادة استخدامها

وأوضحت أنه من المخطط إنشاء 25 ألف وحدة في 5 مدن جديدة أخرى، ومستقبلا سيكون هذا التوجه هو السائد في كافة المدن الجديدة ومشروعات الوزارة، وليست فقط الوحدات الحديثة، «إحنا بنتكلم في طرق البناء والطاقة والوجهات والأسطح ممكن يتزرع عليهم حجات خضرا، وطريقة انتظار السيارات، واستخدام الطاقة الشمسية والمياه الرمادية الممكن إعادة استخدامها».

هدف المبادرة الوصول لاستخدام أقل للطاقة

وأكدت أن هدف تلك المبادرة هو الوصول لاستخدام أقل للطاقة وبيئة نظيفة وهادئة، وهو التوجه العالمي، ومن توصيات قمم المناخ السابقة، «في الأول هنقيم التجربة والتكلفة بحيث نوصل لنموذج معقول، من حيث التكلفة، ويحقق الأهداف اللي إحنا عايزنها، وفي نفس الوقت هيكون عندنا نظام الهرم الأخضر في التقييم في مركز بحوث البناء وتم اعتماده حاليا».

وتابعت: «درسنا النماذج المختلفة اللي موجودة في العالم وبناءً عليه خدنا اللي يناسبنا، وأعدينا خطة طموحة نسبيا وبدأنا من السنة اللي فاتت والبنك الدولي بيشتغل معانا ومعايير التخطيط اللي حطينها هو وافق عليها وبالتالي فهننقل أفضل الخبرات الدولية في هذا الموضوع».


مواضيع متعلقة