4 شباب يبدعون في تقليد إذاعة القرآن الكريم.. تأثرًا بالنقشبندي

4 شباب يبدعون في تقليد إذاعة القرآن الكريم.. تأثرًا بالنقشبندي
- إذاعة القرآن الكريم
- سيد النقشبندي
- الإنشاد الديني
- القرآن الكريم
- إذاعة القرآن الكريم
- سيد النقشبندي
- الإنشاد الديني
- القرآن الكريم
أربعة شباب جامعيين يبدعون في تقليد إذاعة القرآن الكريم، فالإنشاد الديني والصوت الحسن كان أساس صداقتهم المتينة، ولكن لكل منهم طفولته وطريقته الخاصة التي ساعدته على نماء موهبته، ومنهم ربيع الجزار، 20 عامًا، الذي طوّر نفسه عن طريق تقليد الشيخ النقشبندي، وكريم إسماعيل 21 عامًا الذي اتبع طرقًا أخرى لتحسين صوته.
يعيش «ربيع» في مركز أبشواي بمحافظة الفيوم، ويتذكر طفولته التي كانت لها أثرًا كبيرًا في تنمية موهبته، ففي عمر الـ6 أعوام كان يحب سماع الشيخ سيد النقشبندي، ونصر الدين طبال: «بدأت أقلدهم وأنمي موهبتي وأروح مسابقات وأطلع في أي حفلة المدرسة بتعملها، واتكرمت كتير وكنت بطلع على قنوات فضائية».
أصدقاء «ربيع» يسيرون على نهجه
يدرس «ربيع» في الفرقة الثالثة بكلية التجارة جامعة مدينة السادات، وكان يتعرف على زملائه من جروب الكليات، وتأتي الصدفة أن ثلاثة من أصدقائه يسيرون على نفس نهجه ويتميزون بالصوت الحسن الجميل مما جعل رابط الصداقة أقوى: «كنا بنتكلم على التليفون وكده واتفقنا نتقابل وكنا أول مرة نشوف بعض، ونقلد إذاعة القرآن الكريم».
تقليد إذاعة القرآن الكريم ضمن مسابقة إبداع
اقترح «ربيع» في لقائه الأول مع أصدقاء الاشتراك في مسابقة إبداع، ومن هنا جاءت فكرة تقليد إذاعة القرآن الكريم: «اتفقنا ندخل المسابقة ونكون كورال أو فريق جماعي وقلنا نعمل بروفة وصورنا فيديوهين، واحد قلدنا فيه إذاعة القرآن الكريم وده انتشر أوي على السوشيال ميديا، والتاني كنا بنقول فيه يا صلاة الزين».
يعيش «كريم» في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، وبدأت موهبته بحفظ القرآن الكريم وختامه وبعدها توجه ناحية تحسين الصوت، وكان عمره آنذاك 14 عامًا لكنه لم يعطِ الموضوع اهتمامًا كافيًا إلا بعد دخوله الجامعة: «في الكلية اتعرفت على الناس الموهوبين، وبدأنا نتجمع ونشجع بعض وبعدين التحقنا بمدرسة الإنشاد الديني للشيخ التهامي بس مكملناش عشان أزمة كورونا، وقدمت في أكتر من مسابقة وحصلت على المركز الأول على مستوى الكلية والمركز الثاني على مستوى الجامعة».
تعرف «كريم» على أصدقائه من خلال رعاية الشباب
يدرس «كريم» في الفرقة الرابعة بكلية الطب البيطري جامعة السادات، ويحكي بداية معرفته بأصدقائه: «رعاية الشباب في الجامعة كلموني إني أحضر وأقدم فقرة إنشاد، وقتها عرفت صديقي محمد القاضي، وهو اللي عرفني على باقي أصحابي وبقينا نقعد مع بعض كتير وكلهم دلوقتي زي إخواتي، وكنا بنتفق هنقدم ايه في مسابقة ابداع وجات صدفه نصور فيديو، واتفقنا نعمله عن إذاعة القرآن الكريم».