"مبتهل المترو".. موهبة "أحمد" تتخطى عقبة مدرسة الإنشاد: لا أسعى للشهرة

"مبتهل المترو".. موهبة "أحمد" تتخطى عقبة مدرسة الإنشاد: لا أسعى للشهرة
- الإنشاد الديني
- الجيزة
- مدرسة الإنشاد الديني
- مترو الأنفاق
- المترو
- مبتهل
- مبتهل المترو
- الإنشاد
- الإنشاد الديني
- الجيزة
- مدرسة الإنشاد الديني
- مترو الأنفاق
- المترو
- مبتهل
- مبتهل المترو
- الإنشاد
من بلدة عُرفت بين أهالي القرى المجاورة بـ"بلد القرآن" اعتاد الشاب العشريني تلاوة آيات القرآن وإلقاء الابتهالات الدينية داخل الفصل الدراسي؛ يطرب مسامع أصدقائه بين الحصص الدراسية وفي أوقات الراحة حتى أصبح عنصرًا أساسيًا في فرقة الحفلات المدرسية في المرحلة الثانوية وأصبح الإنشاد الديني حلمه الذي لا يفارقه بمرور السنوات.
أحمد صبحي، إبن قرية "بيدف" التابعة لمركز العياط بمحافظة الجيزة، رغم تخصصه بدراسة التجارة بجامعة الأزهر في مرحلة التعليم الجامعي لا يزال حلم الإنشاد الديني يراوده منذ طفولته، حتى لجأ إلى الإنشاد أو"الغناء الديني" داخل إحدى عربات المترو ليجذب مسامع وأذهان الركاب؛ بعد أن أغلقت مدرسة الإنشاد الديني أبوابها أمامه وفشل في الالتحاق بها "بداية دراستي في الجامعة حبيت أنمي موهبتي، واتقدمت لمدرسة الإنشاد لكن اترفضت من اللجنة وقررت أكمل وأنمي موهبتي بنفسي"، حسب قوله.
أول مواجهة بين الطالب الأزهري، وبين الميكرفون كان حينها في الصف الأول الابتدائي، ألقى خلالها أغنية دينية نال بها إعجاب الجميع، وحسب حديثه لـ"الوطن": "ختمت حفظ القرآن في سن 12 سنة وفي المرحلة الإعداديه بدأت أقرأ قرآن وأقول ابتهالات دينية في الفصل مع أصدقائي وأصبحت عنصر أساسي في الحفلات المدرسية والاحتفالات الدينية في المرحلة الثانوية وكل ما أكبر يكبر جوايا حلم الإنشاد".
بعد رفضه عقب اختبارات مدرسة الإنشاد الديني، لم ييأس الطالب العشريني واستكمل التدريب على الغناء والإنشاد بمفرده بين معارفه وأصدقائه، وفي يوم شجعه صديقه على إلقاء آية قرآنية وسط الركاب داخل عربة مترو الأنفاق المتجهة من المنيب إلى محطة الجيزة، وحسب تعبيره "الكل جلس في حالة إنصات وتركيز شديد معه وطلبوا منه البقاء ولكن جاءت محطته واضطر النزول".
"مش بسعى للشهرة أنا عاوز أثبت لنفسي وللناس إن مفيش مستحيل واللي كنت بتمني اتعلمه في مدرسة الانشاد الديني ممكن أتعلمه بنفسي"، هكذا عبر إبن "بلد القرآن" كما يطلقون عليها، عن عدم سعيه للشهرة وإنما يحلم بأن يصل صوته للناس ويترك بصمة في مسامعهم.