أنجولا من 5 قرون احتلال إلى ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في إفريقيا

كتب: وليد عبدالسلام

أنجولا من 5 قرون احتلال إلى ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في إفريقيا

أنجولا من 5 قرون احتلال إلى ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في إفريقيا

جمهورية أنجولا يعيش على أرضها نحو 33 مليون شخص، وهي سابع أكبر دولة من حيث المساحة في إفريقيا، والرابعة والعشرين عالميًا، تلك الدولة التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي من إفريقيا تعتمد في اقتصادها على النفط، إذ تعد أنجولا ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في القارة السمراء بعد نيجيريا.

ثامن أكبر اقتصاد في إفريقيا

يبلغ الناتج المحلي السنوي لدولة أنجولا نحو 62.31 مليار دولار أمريكي في عام 2020، وهو ثامن أكبر اقتصاد في افريقيا، وتمثل صادرات أنجولا من النفط 92.42% من صادرات السلع، ما يجعلها أكبر مصدر للنفط في إفريقيا، وفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن البنك الدولي.

ظلت أنجولا تحت الحكم البرتغالي نحو 5 قرون منذ عام 1484، وحتى إنهاء الاستقلال في نوفمبر 1975، وكانت بداية ثروة الذهب الأسود في أنجولا، عندما اكتشف البرتغاليون تسريبات نفطية ورواسب الأسفلت في ليبونغوس، تبعد 60 كيلومترا شمال لواندا العاصمة، وشحنوا بعض النفط إلى لشبونة وريو دي جانيرو لاستخدامه في منع تسرب المياه إلى سفنهم، وفي عام 1916 بدأ التدفق الأول للخام في البلاد، وبعد إجراء اختبار للنفط بوادي نهر داندي وخروج 6 براميل يوميا.

التنقيب عن النفط مدة 40 عاما

استمرت عمليات التنقيب عن النفط في حوض كوانزا ألبري 40 عامًا، لكنها لم تحقق أي نجاح تجاري حتى البداية الفعلية لإنتاج النفط في أنجولا عام 1956، والذي تم من حقل بنفيكا البري بالقرب من لواندا العاصمة، وبمرور أكثر من 11 عاما، شهدت أنجولا اكتشاف أول حقل بحري عام 1968، وهو مالانجو «Malongo»، في مقاطعة كابيندا.

تشهد احتياطيات أنجولا من النفط انخفاضا مستمر منذ عام 2015، لتسجل في نهاية عام 2020 نحو 7.8 مليار برميل، وكانت الاحتياطيات في زيادة مستمر مع تعدد الاكتشافات حتى عام 2009، لكن بدأ قطاع النفط في أنجولا بالتعثر لأسباب عدة، أهمها عدم وجود بنية تحتية وعدم وجود المناخ القانوني الملائم للاستثمار، وفقا لبيانات شركة النفط البريطانية «بي بي»، وتشكل احتياطيات النفط المؤكدة في أنجولا نحو 0.7% من حصة أوبك، وفقاً للتقرير السنوي للمنظمة.

ثالث أكبر منتج للماس في إفريقيا

وأنجولا هي ثالث أكبر منتج للماس في إفريقيا والسادس على مستوى العالم، وتمت عمليات الاستكشاف على 40% فقط من أراضي البلاد، وواجهت صعوبة في جذب الاستثمار الأجنبي بسبب الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وتهريب الماس، وأنتجت أنجولا 8 ملايين قيراط في عام 2020، منخفضا عن 9.4 مليون قيراط في عام 2019، بسبب الانهيار الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد -19، وفقاً لـ«رويترز».

لقاء منتخب مصر وأنجولا

ويلتقي، اليوم، منتخب مصر مع منتخب أنجولا، اليوم في الساعة 9 مساءً بتوقيت القاهرة على استاد 11 نوفمبر في أنجولا ضمن الجولة قبل الأخيرة لمباريات المجموعة السادسة المؤهلة للدور الأخير لتصفيات أفريقيا لكأس العالم، وملعب 11 نوفمبر من الملاعب التي يتفاءل بها منتخب مصر، حيث سبق للمنتخب، خوض مباراة واحدة على ملعب 11 نوفمبر، في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010، والتي أقيمت في أنجولا، وتوج باللقب الفراعنة، وكانت آخر بطولة حققتها مصر.


مواضيع متعلقة