صدمة في المحلة.. وفاة مدربة كرة قدم بأزمة قلبية: «وردة العيلة راحت»
صدمة في المحلة.. وفاة مدربة كرة قدم بأزمة قلبية: «وردة العيلة راحت»
- العين فلقت الحجر
- وفاه مدربة كرة القدم
- المحلة
- قرية سامول
- العين فلقت الحجر
- وفاه مدربة كرة القدم
- المحلة
- قرية سامول
شهدت قرية سامول التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم، حالة من الحزن والألم المرتسم علي وجوه أبناء القرية، عقب علمهم بوفاة ابنتهم هناء سعد، مدربة كرة القدم، في العقد الثالث من عمرها، بعدما لفظت أنفاسها الأخيرة بين أفراد أسرتها جراء تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة تسبب في وفاتها .
في ذات السياق، حرص أفراد أسرتها على التجمع أمام جثمانها مع لحظات بدء الغسل ووداعها في مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاه الجنازة بالمسجد الكبير، حتى دفنها بمثواها الأخير بمقابر الأسرة بذات القرية.
وفاة هناء سعد مدربة كرة القدم إثر تعرضها لأزمة قلبية
«حبيبي كل سنة وإنت طيب وبخير يا رب يا روحي والعمر كله ليك ودايما معايا وجنبي، ربنا يخليك لينا وترجعلنا بالسلامة يا رب»، كانت تلك آخر الكلمات التي دونتها المدربة الراحلة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قبل رحيلها بساعات لتعرب عن حبها لزوجها ووالد بناتها المغترب، وهي الكلمات التي يتداولها أبناء القرية والأسرة منذ وفاتها.
«العين فلقت الحجر».. كلمات رددها رواد مواقع وصفحات «فيس بوك» في رثاء المدربة الراحلة، زاعمين أنها تعرضت للحسد، إذ عديده كتبت منى أحمد رسالة وداع جاءت كلماتها: «الله يرحمك يا هنا ويسكنك فسيح جناته.. العين فلقت الحجر يا حبيبة عمري»، بينما ذكرت سارة مصطفى عبر صفحتها جملة: «ربنا يرحمك وروحتي لحبيبتك ريهام وهدعيلك دايما في كل صلاة يا حبيبتي».
زوج المدربة: وداعا زوجتي الحبيبة ربنا يرحمك
بينما نعي إبراهيم الجزار زوجته الراحلة بتدوينة جاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم: ..يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.. بمزيد من الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله انتقلت إلى رحمه الله تعالى زوجتي، وإنا لله وإنا إليه راجعون، واللهم اغفر لها وارحمها وأدخلها فسيح جناتك».
وأكد الكابتن محمد سعد شقيق المدربة الراحلة أن شقيقته الصغرى أو كما وصفها «ورده العيلة»، تعرضت لوعكة صحية في الساعات الأولى من صباح اليوم، أصيبت خلالها بهبوط حاد في الدورة الدموية أو «أزمة قلبية»، كما وصفه الأطباء الذين فحصوها وأكدوا وفاتها بشكل مفاجئ.
كما نعى شقيقته وهو يبكي والدموع في عينيه بقوله: «الله يرحمك يا هناء ويسكنك فسيح جناتك وربنا يصبرنا علي فراقك يا رب العالمين ودائما هتبقي عايشة ويانا بذكراكي الطيبة يا صاحبة القلب يا أم الخير كله».
