يونس شلبي.. أحزان في حياة «صانع البهجة»

يونس شلبي.. أحزان في حياة «صانع البهجة»
- يونس شلبي
- الفنان الراحل يونس شلبي
- ذكرى وفاة يونس شلبي
- الفنان يونس شلبي
- مدرسة المشاغبين
- يونس شلبي
- الفنان الراحل يونس شلبي
- ذكرى وفاة يونس شلبي
- الفنان يونس شلبي
- مدرسة المشاغبين
صاحب وجه طفولي بريء وأداء كوميدي متفرد، استطاع أن يحجز مكانه في قلوب الجماهير وينتزع ضحكاتهم بمجرد الظهور على الشاشة، وبالرغم من كونه علامة مسجلة في عالم الكوميديا، إلا أن حياته كانت مليئة بالأحزان ما بين الآلم الجسدية والنفسية، رغم ما ساهم به في إسعاد الجمهور، هو يونس شلبي.
وتمر اليوم الذكرى الـ 14 على رحيل «صانع البهجة» يونس شلبي، والذي قطع رحلة طويلة مع المرض، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة عام 2007، عن عمر ناهز 66 عاما، سبق الوفاة رحلات علاج تضمنت عمليات جراحية منها تغيير شرايين في الساق وقلب مفتوح، بجانب تعرضه لجلطات في الساق ومعاناته مع أمراض الضعط والسكر، وأنفق آخر أمواله على العلاج واضطر إلى بيع آخر ممتكاته حتى يتمكن من الإنفاق خاصة في ظل عدم قدرته على العمل بسبب المرض.
«مدرسة المشاغبين» تفتح أبواب النجومية للفنان الصاعد
ولكن البداية كانت أكثر إشراقا من النهاية، لمع نجم الطالب المتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بعد مشاركته في مسرحية «مدرسة المشاغبين» عام 1973، مع مجموعة كبيرة من النجوم الشباب، فتحت المسرحية أبواب النجومية أمام الفنان الشاب فشارك في مجموعة كبيرة من الأعمال السينمائية، وعاد في 1979 إلى المسرح مرة أخرى لتقديم شخصية «عاطف» في «العيال كبرت».
170 عملا خلدوا مسيرة يونس شلبي الفنية
قدم الفنان يونس شلبي على مدار حياته الفنية ما يقرب من 170 عملا متنوعا ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، لم تقتصر إسهاماته الفنية على الدراما فقط، بل خاطب الأطفال في واحد من أحب الأعمال إليهم «بوجي وطمطم»، والتي ساهمت في تكوين وجدان جيل كامل من الأطفال في الوطن العربي.
ومع بداية التسعينات بدأت الأزمات الصحية تدق باب الفنان الراحل، حيث عانى من مرض السكرى الذي أدى إلى إصابة في قدمه، ولم يقتصر الأمر على الألم الجسدي فقط بل عاني نفسيا بعد وفاة والدته وسط أزمته الصحية، وبالرغم من سنوات الرحيل الطويلة، إلا أن يونس شلبي أو «عاطف السكري» كما عشقه الجمهور مازال حيا في قلوبهم.