أفكر في النساء أثناء صلاتي فهل تبطل؟.. مبروك عطية يُجيب

أفكر في النساء أثناء صلاتي فهل تبطل؟.. مبروك عطية يُجيب
ردَّ الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال ورد إليه بعنوان: «بفكر في الحريم أثناء صلاتي.. هل تبطل؟».
وأجاب «عطية» عبر فيديو له على «يوتيوب» قائلًا: «تِفَكر في الحريم، تفكر في البهائم، تفكر في الفلوس، لا تبطل صلاتك».
واستشهد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر على إجابته بقول الله تعالى: «فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ» (الماعون: 4- 7).
التفكير في الصلاة وارد
وأضاف: «من الوارد أن يُفكر المصلي أثناء صلاته في كل شيء، وحظك جه مع الحريم بقى، والواحد في صلاته يفكر في اللي قبضه واللي هيقبضه واللي تايه منه واللي ضايع عنه وهذا لا يُبطل صلاته، والتفكير في الحريم أثناء الصلاة ما دام لا يترتب عليه نزول شيء من الفرج كالمني، فإنه لا تبطل صلاتك».
وقال الدكتور مبروك عطية، إنه من الأولى أن يُفكر الشخص فيما يقول في صلاته، وأن يُفكر المصلي في سورة الفاتحة، تلك السورة القصيرة التي انشغل في حفظها ليصلي بها، وعليه أن ينظر إلى مكان سجوده، لأن ذلك أقرب للخشوع، وإذا انشغل ذهنه فمن الواجب أن ينشغل في ذنوبه الكثيرة وفي عفو الله العظيم الأعظم من الذنوب.
ضرورة التوبة إلى الله
واستدل بقول الله تعالى: «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (النور: 31).
فيما وجَّه أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، رسالة إلى السائل قائلًا: صلِّ وسيأتي اليوم الذي لن تنشغل فيه ولا تفكر فيه إلَّا في صلاتك والله يتقبلها».
وأثار مبروك عطية جدلًا في الأيام الأخيرة، بعد ظهوره في فيديو متداول وهو يضرب أحد المصلين في المسجد، ورد على ذلك بقوله: «الواقعة كانت منذ 8 أعوام، وأثناء إلقاء درس عقب صلاة الفجر، في أحد المساجد، ولم أتحدث في الميكروفون حتى لا نزعج أهل المنطقة النائمين وأثناء الحديث، لاحظت شخص في آخر المسجد يتحدث ولا ينصت لكلامي، فطلبت منه السكوت وكان الرد أنه لا يسمع شيئًا من كلامي لأن الصوت بعيد وقلت له تعالى أجلس بالقرب مني حتى تسمع، وكان الرد، أنه غير قادر على القيام، فقلت له خلاص هشيلك أنا».