مأساة الطفل معاذ: فقد نظره برش خرطوش من بندقية مسجل خطر

كتب: حسن سمير

مأساة الطفل معاذ: فقد نظره برش خرطوش من بندقية مسجل خطر

مأساة الطفل معاذ: فقد نظره برش خرطوش من بندقية مسجل خطر

شهد شارع الجمهورية، التابع لدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة، واقعة مأساوية، بعدما أقدم مسجل خطر على محاولة قتل طفل ووالده؛ إذ أطلق وابلا من الأعيرة عليهما من بندقية خرطوش، في أثناء معاتبة الأول للمتهم على السير بسرعة بدراجته النارية، حتى لا يصطدم  بأحد الأطفال في الشارع، فتطور الأمر إلى مشاجرة أدت إلى إصابة الطفل وأبيه، وفر الأول هاربًا.

 بداية الواقعة

كانت البداية عندما ورد بلاغا لقسم أول شبرا الخيمة، بنشوب مشاجرة بين طرفين بشارع الجمهورية، دائرة القسم، ووجود مصابين، طفل ووالده.

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وتبين إصابة الطفل «معاذ»، يبلغ من العمر 10 سنوات، بطلقة في الوجه بخرطوش، وجرى نقله للمستشفى للعلاج، وتبين أنه كان متواجدا لحظة المشاجرة بين مسجل يدعى «إسلام» وشهرته «سسه» (المتهم)، و«محمد قطب» (مجني عليه)، في أثناء معاتبة الأخير المجني للمتهم ومطالبته السير بهدوء بدراجته النارية، منعا من أن يصطدم بأحد الأطفال من الشارع، فتطور الأمر إلي مشاجرة أدت إلي إصابة الطفل ووالده.

وتمكن ضباط مباحث القسم من ضبطه بعد 3 أيام من الواقعة، وحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

عم الطفل: «مسجل خطر كان هيموتهم»

يقول عبد الله قطب، عم الطفل المصاب، إن المتهم كان وقتها يمر من الشارع المقيم به شقيقه، بدراجته النارية، فعاتبه الأخير على السرعة الزائدة، خوفًا على الأطفال، فبادله المتهم الشتائم والألفاظ القبيحة، فتطور الأمر ونشبت مشادة كلامية وتدخل الأهالي لفضها.

وأضاف عم الطفل لـ«الوطن»: «فوجئنا بعد 15 دقيقة من المشاجرة، حضور المتهم مرة ثانية ومعه بندقية خرطوش، وأطلق الأعيرة النارية على شقيقي، وقتها كان الطفل معاذ ابن شقيقي متواجد، وأصيب بطلقة في الوجه، تسببت في انفصال بالشبكية وانفجار في قرنية العينين، ونزيف داخلي على المخ، بحسب التقرير الطبي المبدئي».

وتابع: «شقيقي مكنش متوقع إن كل دا هيحصل، هما حاليا بين الحياة والموت في القصر العيني.. الطفل يعوض ربنا عليه ومش هيشوف بعنيه تاني؛ لأن بلي الخرطوش تمركز في الجمجمة، والطبيب قال إن الخرز دا مش هيخرج من دماغه»، مطالبا بالقصاص من المتهم، وتوقيع أقصى العقوبة عليه؛ لأنها لم تكن المرة الأولى التي يقدم فيها على فعل ذلك.


مواضيع متعلقة