الإعدام والمؤبد لشقيقين قتلا «حلاقاً» في الشارع بالدقهلية

كتب: صالح رمضان

الإعدام والمؤبد لشقيقين قتلا «حلاقاً» في الشارع بالدقهلية

الإعدام والمؤبد لشقيقين قتلا «حلاقاً» في الشارع بالدقهلية

قضت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة السادسة، في محافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، بمعاقبة شقيقين متهمين بقتل «حلاق»، في دائرة مركز شربين، بالإعدام شنقاً لأحدهما، وبالسجن المؤبد للآخر، ووضعه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها عليه، وإلزام المتهمين بالمصاريف الجنائية.

وفيما يتعلق بالدعوى المدنية، قضت المحكمة بإلزام المتهمين بأن يؤديا للمدعين بالحق المدني، مبلغ 10 آلاف وواحد جنيه، علي سبيل التعويض المدني المؤقت، وألزمتهما بمبلغ مائتي جنيه أتعاب محاماة، وذلك لأنهما قتلا المجني عليه «أحمد محمد أحمد أبو المعاطي»، عمداً مع سبق الإصرار، بدائرة مركز شربين، في أكتوبر 2020. 

صدر الحكم برئاسة المستشار وائل كمال أحمد صالح، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار فاروق محمد فخري، والمستشار علي احمد مشهور، والمستشار رامي منصور، وسكرتارية أحمد الحنفي، وذلك في القضية رقم 14405 لسنة 2020 جنايات مركز شربين، المقيدة برقم 1589 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة.

إحالة المتهمين للجنايات لقتلهما حلاقا

وأمر المستشار حسام الدين مصطفى معجوز، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، في وقت سابق، بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، وهما «رضا عرفة طاهر البيسي»، محبوس، السن 38 سنة، وشقيقه «الحاج عرفة طاهر البيسي»، محبوس، السن 35 سنة، عامل عادي، يقيمان بقرية «رأس الخليج»، مركز شربين، لأنهما في يوم 4 أكتوبر 2020، بدائرة مركز شربين، قتلا المجنى عليه «أحمد محمد أحمد أبو المعاطي»، حلاق، عمداً مع سبق الإصرار.

المتهمان بيتا النية على قتل المجني عليه

وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على قتل المجني عليه، وتوجها إلى محل عمله، بعدما أيقنا سلفاً تواجده به، وما إن أبصراه حتى استدرجه الأول إلى خارج «الحانوت»، بأن ناداه طالباً محادثته، وما إن انصاع المجنى عليه لمطلبه، حتى تمكنا من الظفر به، فانهالا عليه ضرباً باستخدام الأسلحة البيضاء حوزتهما، فاستقرت ضرباتهما بمختلف مناحي جسده وما إن تمكن المجنى عليه من الإفلات من قبضتهما، ودخل إلى محله للاحتماء به، تبعه المتهم الأول وسدد له ضربة واحدة باستخدام السلاح الابيض حوزته «سكين»، فاستقرت في رأسه مما حدا بالمجني عليه للعدو خارج «الحانوت»، إلى الطريق العام، محاولاً الفرار منهما.

ملاحقة المجني عليه بالأسلحة في المحل والشوارع

واستمر المتهمان في ملاحقة المجني عليه، والتعدي عليه بالضرب بالأسلحة البيضاء حوزتهما، في مختلف أنحاء جسده، حال إشهار المتهم الثاني لسلاح ناري «فرد خرطوش» حوزته، ليمنع تدخل الأهالي للدفاع عن المجنى عليه، وما إن تمكن الأخير من الخلاص من قبضتهما مرة أخرى، حتى فر عدواً صوب أحد الشوارع الجانبية المنزوية من الطريق العام، فما كان من المتهمين سوى مواصلة ملاحقته، وما إن تمكنا من اللحاق به، قام المتهم الأول بتسديد ضربة للمجني عليه في فخذه الأيسر، باستخدام السلاح الأبيض بحوزته، ليسقط على الأرض مضرجاً في دمائه.

تحقيقات النيابة العامة في القضية

وجاء في تحقيقات النيابة العامة، التي أجرها أحمد توفيق، وكيل النيابة الكلية، تطابق أقوال جميع الشهود بما حدث في الواقعة، كما أقر المتهم الأول بالتحقيقات بارتكابه للواقعة محل التحقيق، إذ انه وعلى أثر خلاف سابق فيما بينه والمجني عليه، وحال نشوب مشادة بينهما، قام بالتعدي عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض «سكين»، محدثاً ما قد حل به من إصابات، مقرراً بأنه هو من يظهر بالمقاطع المسجلة للواقعة والمأخوذة من آلات المراقبة.

وثبت باطلاع النيابة العامة على آلات المراقبة المتاخمة للمكان محل الواقعة، ارتكاب المتهمين للواقعة محل التحقيق، بأن قاما بالتعدي على المجني عليه بالضرب، باستخدام اسلحة بيضاء بحوزتهما.


مواضيع متعلقة