مصرع أربعيني من ذوي الاحتياجات الخاصة غرقا في مجرى مائي بالفيوم

كتب: أسماء أبو السعود

مصرع أربعيني من ذوي الاحتياجات الخاصة غرقا في مجرى مائي بالفيوم

مصرع أربعيني من ذوي الاحتياجات الخاصة غرقا في مجرى مائي بالفيوم

عاش وحيداً بعد وفاة والديه، يخدم نفسه بنفسه رغم ظروفه الصعبة نظراً لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه كان طيباً ودوداً حنوناً، يحبه الكبير والصغير في قريته، ويسعون لمساعدته في تجهيز طعامه أو حتى تنظيف وغسيل ملابسه، نظراً لظروفه، إلا أنّ حياته انتهت بين طرفة عين وارتدادها بعدما سقط في مجرى مائي بالقرية خلال سيره وتجوله، لتنتهي حياته غرقاً نظراً لعدم إجادته السباحة، حيث انتشل أهالي القرية جثته، واتصلوا بالشرطة والإسعاف.

بلاغ بالعثور على جثة أربعيني غريقاً

تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد ورود بلاغاً من شرطة النجدة، بتلقي إشارة من أهالي قرية العامرية بنطاق المركز، بالعثور على جثة أربعيني من ذوي الاحتياجات الخاصة، غارقاً في مجرى مائي أمام مزلقان العامرية.

الشرطة تنتقل لموقع غرق أربعيني

وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث مركز شرطة الفيوم، برئاسة المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وتبين غرق محمد رمضان عشري، 41 سنة، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجرى انتشال جثته بواسطة الأهالي.

نقل الجثة لمشرحة مستشفى الفيوم

وجرى استدعاء سيارة إسعاف، ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، تحت تصرف النيابة العامة، كما انتقل فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثة، وتحديد أسباب الوفاة وهل هناك شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.

عاش حياة قاسية بعد وفاة والديه

وأكد أهالي القرية، أنّ الراحل عاش حياة صعبة بعد وفاة والديه، خصوصاً أنّه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان والداه يرعانه، ولكن بعد وفاتهما عانى كثيراً من الوحدة، وكان يقضي حاجاته الأساسية مثل إعداد الطعام وغسيل ملابسه بصعوبة، وكان أهالي الخير من القرية يساعدونه خصوصاً أنّه كان محبوباً من الجميع، إلا أنّه دائماً كان حزيناً لشعوره بالوحدة.


مواضيع متعلقة