هيئة الرعاية الصحية تنتهي من ميكنة 106 منشآت طبية في 3 محافظات

هيئة الرعاية الصحية تنتهي من ميكنة 106 منشآت طبية في 3 محافظات
- الرعاية الصحية
- التحول الرقمي
- تفعيل نظم الميكنة
- التأمين الصحي الشامل
- المحافظات
- الرعاية الصحية
- التحول الرقمي
- تفعيل نظم الميكنة
- التأمين الصحي الشامل
- المحافظات
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، الانتهاء من تفعيل نظم الميكنة والتحول الرقمي داخل 106 منشآت طبية ضمن المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بمحافظات بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، باعتبارهم المحافظات الأُول لإطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وقال بيان الهيئة العامة للرعاية الصحية، إنَّه تمّ تفعيل منظومة التحول الرقمي داخل41 منشأة طبية بمحافظة بورسعيد، فيما تم تفعيل منظومة التحول الرقمي داخل 42 منشأة طبية بالأقصر، فضلًا عن 23 منشأة طبية تم تفعيل منظومة التحول الرقمي بها بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بواقع 92 وحدة ومركز صحة أسرة إضافة إلى 14 مستشفى بالمحافظات الثلاث.
ولفتت الهيئة إلى المحاور الاستراتيجية لدعم نظم المعلومات ومنظومة التحول الرقمى داخل الهيئة، والتي ترتكز على محورين أساسين هما (البنية التحتية المعلوماتية، وتطبيقات ميكنة التأمين الصحى الشامل)، وذلك بجميع محافظات الهيئة العامة للرعاية الصحية والتي تشمل محافظات بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، حتى الآن، وستمتد لتشمل باقي محافظات الجمهورية بالتزامن مع التطبيق المرحلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل تباعًا.
دعم البنية التحتية المعلوماتية لمقرات الهيئة العامة للرعاية الصحية
وتابع بيان الهيئة، أنَّ المحور الأول يختص بدعم البنية التحتية المعلوماتية لمقرات الهيئة العامة للرعاية الصحية الرئيسية والفرعية والإقليمية، وكذلك كل المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالمحافظات، ويقوم على توفير بيئة الاستضافة الخاصة بكل من ميكنة منظومتى المعامل والأشعة، داخل جميع المنشآت الطبية التابعة للهيئة في المحافظات، بما يحقق التكامل بين منظومة التأمين الصحي الشامل ومنظومة مقدمي الخدمة الصحية بكل المنشآت التابعة للهيئة.
تعميم تطبيقات ميكنة التأمين الصحي الشامل بكل المحافظات
وفيما يختص بدعم نظم المعلومات ومنظومة التحول الرقمي داخل الهيئة، فقد تم تعميم تطبيقات ميكنة التأمين الصحي الشامل بكل محافظات الهيئة العامة للرعاية الصحية، والتى تشمل 4 تطبيقات رئيسية، وهم المنظومة الإلكترونية الخاصة بالمعامل (LIS)، ومنظومة حفظ صور الأشعة وكتابة التقرير RIS/PACKS، الأقسام الداخلية بالمستشفى، وأخيرًا منظومة المطالبات الإلكترونية والخاصة بوضع آلية للربط المميكن للمطالبات الإلكترونية مع الهيئة العامة للتأمين الشامل، وهو ما يحقق التكامل بين هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار البيان، إلى أنَّ التحول الرقمي يسهم في الربط بين جميع الخدمات الطبية التي يتلقاها المواطن داخل مراكز ووحدات الرعاية الأولية التابعة للهيئة والمستشفيات بالمحافظات سواء ببورسعيد أو الأقصر أو الإسماعيلية، وهو ما يضمن حفظ جميع بيانات المرضى على الملفات الإلكترونية الخاصة بهم، ويسهم في إعداد سجل طبي إلكتروني يحتوى على التاريخ المرضى لكل المنتفعين.
وأكّد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أنَّه من خلال هذه التطبيقات يتم تحقيق عملية الربط الآلى داخليًا بين أقسام المستشفيات وكل المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالمحافظات، وخارجيًا من خلال إجراء العمليات التشغيلية البينية بين هيئة الرعاية الصحية بصفتها هي الهيئة المنوطة بتقديم الخدمة الصحية وهيئة التأمين الصحي الشامل بصفتها هي ممول الخدمة، مشيرًا إلى أنَّ منظومة التحول الرقمي وميكنة الخدمة وكذلك التطبيقات المميكنة التي تمّ استحداثها داخل كل المنشآت التابعة للهيئة، تسرع من وتيرة العمل وتجعل البيانات أكثر دقة وتحديدًا، بما يسهم في دعم المنظومة الرقمية المميكنة لمشروع التأمين الصحى الشامل ككل.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن ميكنة الخدمات الصحية هو نواة التحول الرقمى فى منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، ويضمن حصول جميع المتعاملين على الخدمات الطبية بأعلى جودة دون أي عقبات تواجههم وبكل سهولة ويُسر، لافتًا إلى أنَّه يتمّ تأسيس البنية التحتية المعلوماتية اللازمة للتحول الرقمي بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمختلف المحافظات باعتبارها أداة الدولة الرئيسية لتقديم الخدمات الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، لتصبح هيئة الرعاية الصحية أول هيئة ذكية رقمية في تقديم الخدمة تسهيلًا على المنتفعين ليتطابق ذلك مع مقاييس الجودة العالمية في تقديم الخدمات والرعاية الصحية.