الوجة الآخر للفنان حمدي أحمد.. سجنه الإنجليز وهاجم السادات

تحل اليوم الذكرى الـ 88 على ميلاد الفنان حمدي أحمد، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1933، استطاع خلال مشواره الفني أن يترك ميراث كبير من الأعمال الفنية التي قام بها، مصحوباً بمواقف إنسانية لن ينساها التاريخ، كما تمكن من تقمص الشخصيات، حتى أصبحت أيقونة في السينما المصرية، مثل شخصية «محجوب عبد الدايم»، من خلال فيلم «القاهرة 30».

القوات البريطانية تعتقل حمدي أحمد

ولكن للفنان حمدي أحمد، وجه آخر، فكانت نتيجة وجهات نظره السياسية المختلفة، تعرضه لبعض المواقف والمحطات الكثيرة، حيث كان يفصح عن آراءه السياسية للجميع، ويعبر عنها عن طريق اشتراكه في عدد من المظاهرات الاحتجاجية، مما أدى إلى تعرضه لـ الاعتقال من قبل القوات البريطانية في مصر، في عام 1949، وكان عمره حينها 16 عاماً.

حمدي أحمد عضواً في مجلس الشعب

استطاع الفنان حمدي أحمد، أن يتخذ خطوة لـ آراءه السياسية على أرض الواقع، حيث رشح نفسه في الانتخابات البرلمانية عن دائرة بولاق بمحافظة الجيزة، كما تم انتخابه أيضاً عضواً في مجلس الشعب، وهو مجلس النواب حالياً، وإلى جانب ذلك كان كاتباً سياسياً في بعض الصحف المصرية.

طارق الشناوي يتحدث عن خلاف حمدي أحمد مع الرئيس الراحل السادات

وقال الناقد الفني طارق الشناوي، عن قصة خلاف الفنان حمدي أحمد مع السادات، «الفنان حمدي أحمد، كان له مواقف سياسية منذ أيام الرئيسين الراحلين السادات، وعبد الناصر، خاصةً لأنه كان يمتلك شخصية لها وجهة نظر، ومن ثم تم إبعاده وتضييق الخناق عليه فنياً»، مشيراً إلى أنه واجه وتحمل قسوة كبيرة، وذلك عبر برنامج «صباح البلد»، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد».

• حمدي أحمد
• الفنان حمدي أحمد
• ذكرى ميلاد حمدي أحمد
• فيلم القاهرة 30
• حمدي أحمد
• الفنان حمدي أحمد
• ذكرى ميلاد حمدي أحمد
• فيلم القاهرة 30