لبيب: مبادرة «رواد النيل» ممولة من «المركزي» وتهدف لتعميق التصنيع المحلي

كتب: محمود البدوي

لبيب: مبادرة «رواد النيل» ممولة من «المركزي» وتهدف لتعميق التصنيع المحلي

لبيب: مبادرة «رواد النيل» ممولة من «المركزي» وتهدف لتعميق التصنيع المحلي

قالت هبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة «رواد النيل»، الممولة من البنك المركزي المصري، وتنفذها جامعة النيل الأهلية، إن المبادرة ممولة من قبل البنك المركزي المصري، ومجموعة من البنوك المصرية بجانب وزارة التخطيط، وتهدف لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في مجالات  الصناعة والزراعة والتحول الرقمي، مؤكدة أن المبادرة تُدار من خلال جامعة النيل والبنك المركزي المصري، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وإيجاد شراكات تعتمد على الاقتصاد المعرفي من أجل دعم الشركات التي لديها القدرة على النمو.

«مبادرة النيل» تعمل على مساعدة الشركات الصغيرة

وأضافت هبة لبيب، خلال حوارها في برنامج «بنوك واستثمار»، مع الإعلامي إسماعيل حماد، الذي يُعرض على شاشة «extra news»، أن مبادرة رواد النيل تعمل على مساعدة الشركات الصغيرة، سواء من الناحية التسويقية أو تطوير المنتجات الخاصة بالشركات، كما أن المبادرة لديها مجموعة من البرامج أو الحضانات التي تغطي الشركات من أول مرحلة الفكرة حتى مرحلة النمو، من خلال مجموعة من البرامج، مشيرة إلى أن المبادرة تغطي مجالات التكنولوجيات الحديثة أو تطوير المنتجات والتعبئة والتغليف، كما ساعدت أكثر من 90 شركة ناشئة خلال الفترة السابقة.

المبادرة تحتضن الشركات الناشئة في القطاعات الاستراتيجية

وأوضحت أن إجمالي مبيعات الشركات الناشئة المستفيدة من المبادرة وصل إلى أكثر من 100 مليون جنيه، وبرامج المبادرة قامت برعاية الكثير من الشركات، ومساعدتها في عملية التحول الرقمي وتعزيز التواجد الإلكتروني لها على منصات التجارة الدولية ومواقع التجارة الإلكترونية، وكذلك منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز المبيعات المحلية والدولية، وفتح أسواق دولية جديدة، فالمبادرة تحتضن الشركات الناشئة في القطاعات الاستراتيجية وتدعمها وتساعد على تسويق منتجاتها، حيث تقدم برامج الاحتضان للأفكار الجديدة، ودراسة مدى تقبل السوق لها وتطويرها وبلورتها، وأيضا التعامل مع الشركات القائمة.

المبادرة تقوم على تطوير وتحسين خصائص المنتجات

وأردفت أن المبادرة تقوم على تطوير وتحسين خصائص المنتجات وزيادة تنافسيتها بالأسواق، كما تعمل حاضنات رواد النيل في مجالات البرمجة والتكنولوجيا المالية والمنتجات الهندسية ومواد البناء والمجال الإبداعي وصناعة الأثاث، مؤكدة على الأهمية الكبيرة التي توليها مبادرة رواد النيل لدعم الابتكار من خلال بيت التصميم، ليكون مركز خدمة رائد في مجال الخدمات الهندسية، ويغطي احتياجات بيئة السوق المتغيرة، عن طريق تقديم الخبرة والمهارات والكفاءة العالية في مختلف البرامج الفنية، وتطوير المنتجات، سواء من خلال الجانب الشكلي الخارجي والجمالي للمنتج، وأيضا الاعتماد على الشق الهندسي والهندسية العكسية، وخلق منتج محلي كبديل للمنتج المستورد، بكفاءة عالية وتكلفة منخفضة.

توفير الترابط مع قاعدة عملاء ضخمة بالسوق

وأشارت إلى أن مركز التميز لتصميم الاسطمبات التابع للمبادرة، يهدف إلى تحسين كفاءة الصناعة المصرية، وبناء حشد من المصممين المدربين ببرنامج مكثف، تم تصميمه تحت إشراف خبراء صناعيين مع جهود من الاتحاد الأوروبي لنقل التكنولوجيا، وأيضا برنامج المصنع المصغر الذي ترعاه وزارة التخطيط وبرنامج رواد 2030، لتوفير خطوط إنتاج أولية تختبر بها السوق، بالإضافة إلى توفير الترابط مع قاعدة عملاء ضخمة بالسوق.

نعمل على توطين الصناعات المستوردة من الخارج

وأوضحت أنه من خلال برامج دعم الابتكار تعمل المبادرة على فكرة تطوير المنتجات، وهذا يعمل على توطين الصناعات المستوردة من الخارج، وهذا الأمر يكون من خلال إعادة هندسة المنتجات، للعمل على تصنيعها محليًا، مؤكدة أن المبادرة تعمل على مساعدة الشركات الناشئة دون الحاجة في الاستثمار في شراء ماكينات جديدة أو أراضي جديدة، ويتم العمل على نشر ثقافة ريادة الأعمال  بين الشباب، لافتة إلى أن المبادرة قامت بتدريب 6 آلاف شاب في مختلف أنحاء مصر، «مباردة رواد النيل لم تقم بين يوم وليلة، ولكن أخذت إعداد عام، من أجل دراسة احتياجات رودا الأعمال».

نتعاون بشكل كبير مع وزارة التخطيط والمعهد المصرفي

وأكدت أن مبادرة «رواد النيل»، تتعاون بشكل كبير مع وزارة التخطيط والمعهد المصرفي، والكثير من الجهات الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى أن المبادرة تغطي الكثير من المجالات المتنوعة، وتتماشى مع احتياجات السوق المصري والعالمي على حد سواء، مشيرة إلى أن المبادرة من أكثر المبادرات التي تقدم الدعم التقني أو الفني سواء في الهندسة أو التكنولوجيات المختلفة، فالمبادرة تقدم خدمات متنوعة سواء استرشادية أو تسويقية أو تدريبية، مشيرة إلى أن المبادرة قامت بإعطاء 600 شاب دورات تدريبية، وتعاونت مع بعض الشركات في إطار مساعدة الشركات لتصدير السوفت وير للخارج.


مواضيع متعلقة