محافظ الغربية: وجود مشاكل متراكمة في التخطيط العمراني للمدن والقرى

محافظ الغربية: وجود مشاكل متراكمة في التخطيط العمراني للمدن والقرى
- محافظة الغربية
- التخطيط العمراني
- هيئة التخطيط العمراني
- طنطا
- طارق رحمي
- الغربية
- محافظة الغربية
- التخطيط العمراني
- هيئة التخطيط العمراني
- طنطا
- طارق رحمي
- الغربية
أكد طارق رحمي، محافظ الغربية، اليوم، وجود مشاكل متراكمة في التخطيط العمراني داخل المدن والقرى؛ ومنها عدم استغلال المناطق المطلة على فرعي دمياط ورشيد وخاصةً منطقة قناطر دهتورة، مشيرا إلى أن المحافظة تغلبت على عدد من هذه المشاكل، وفي طريقها لحل الباقي منها؛ من خلال استحداث الطرق والمحاور الجديدة، مثل «إنشاء محور دائري حول مدينة المحلة، مدخل جديد لكفر الزيات، مدخل جديد لطريق طنطا - السنطة - زفتى القديم».
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً لمناقشة مشروع تحديث المخططات الاستراتيجية العامة للتجمعات العمرانية للمدن والقرى، وذلك في إطار إعداد المخططات الاستراتيجية لمراكز محافظة الغربية، بحضور المهندس علاء الدين عبدالفتاح رئيس هيئة التخطيط العمراني، واللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام، ونجوى العشيري السكرتير المساعد، والدكتورة هبة مغيب من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومديري المديريات ورؤساء المراكز والمدن.
صعوبة إقامة المدارس
وخلال الاجتماع، استعرض محافظ الغربية، المشاكل التي تواجها المحافظة بسبب عدم وجود أراضي، وعلى رأسها ملف المخلفات الصلبة، الذي يتطلب إنشاء مصانع تدوير للمخلفات التي تتطلب أراضي بمساحات مختلفة لا تمتلكها المحليات، إلى جانب العجز في الأراضي لإقامة المدارس الجديدة لتخفيف كثافة الفصول وكذلك إقامة مواقف وأسواق منظمة بديلة للأسواق والمواقف العشوائية.
معالجة الفجوة التخطيطية
ومن جانبه، أشار رئيس هيئة التخطيط العمراني إلى أن الهدف من التحديث هو معالجة الفجوة التخطيطية بين مستويات المحافظة والمدن والقرى بالغربية، وذلك عن طريق اعتبار المركز وحدة موازنة، والحد من تكرار المشروعات المقترحة، وتبني منهجية تخطيطية لتفعيل وتحقيق أهداف المخططات الاستراتيجة العامة بما يتوافق مع المتغيرات الحادثة، مضيفاً أن التحديث يهدف إلى استحداث مستوى المركز بين مستوى المحافظة ومستوى القرية، وتكون البداية من خلال محافظة الغربية، وذلك لوجود مخطط إقليمي محدث، بالإضافة إلى وجود مشاكل متعددة في المساحات ومشاكل تنفيذ المخطط منها التمويل وتوافر الأرضي.
وأضافت الدكتورة هبة مغيب، أن تنفيذ المشروعات وتمويلها يكون من خلال الربط بين المخططات العمرانية والخطط الاستثمارية سواء السنوية أو الخمسية أوغيرها، ما يسمح بالتخطيط الجيد للمشروعات والاستفادة المثلى من كافة المخصصات المالية.