جامعة طنطا تقفز 39 مركزا بتصنيف «يو إس نيوز» الأمريكي لعام 2021

كتب: رفيق محمد ناصف

جامعة طنطا تقفز 39 مركزا بتصنيف «يو إس نيوز» الأمريكي لعام 2021

جامعة طنطا تقفز 39 مركزا بتصنيف «يو إس نيوز» الأمريكي لعام 2021

أظهرت نتائج ترتيب الجامعات المصرية طبقًا للتصنيف الأمريكي «يو إس نيوز» لعام 2021، تقدم ترتيب جامعة طنطا لتحتل المركز 983 عالمياً، متقدمة 39 مركزاً عن العام السابق، كما جاءت في المركز العاشر محلياً.

وحققت جامعة طنطا ترتيباً عالمياً في مجال الهندسة، لتأتي في المركز 480 عالمياً والسابع محلياً، وفي مجال الكيمياء حققت المركز 706 عالمياً والسادس محلياً، كما دخلت هذا العام لأول مرة في مجال العلوم الطبية، لتحقق المركز 765 عالمياً والثامن محلياً.

جامعة طنطا تمضي بخطى ثابتة نحو المكانة الدولية

أكد الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، أن الجامعة ماضية بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها الدولية، من خلال تحديد الاستراتيجيات اللازمة لمواكبة التقدم العالمي في المجالات البحثية والتكنولوجية، بالإضافة إلى العمل على تعظيم دورها المجتمعي، وخاصة في ظل الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا.

وأشاد «ذكي» بما حققته الجامعة من قفزات غير مسبوقة بالتصنيفات الدولية في عام 2021، حيث دخلت لأول مرة في تصنيف «شنغهاي» للتخصصات الأكاديمية في مجال العلوم الزراعية والنبات، محققة المرتبة (401-500) على مستوى العالم، كما احتلت المركز الـ1010 عالمياً والسابع محلياً في تصنيف «ليدن» الهولندي، حيث نشرت 1119 بحثاً، من بينها 155 بحثاً في علوم الحياة والأرض، و436 بحثاً في علوم الطب الحيوي والصحة، و432 بحثاً فى مجال العلوم الفيزيائية والهندسية، كما ظهرت في تصنيف الـ(QS) بالمركز 1201 دولياً والخامس محلياً.

جامعة طنطا تنافس في التصنيفات الدولية

وأضاف أن الجامعة تنافس بقوة بالتصنيفات الدولية، وأن ما تحقق من قفزات في ترتيب الجامعة دوليا، هو حصاد لتطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة، ودعم علماء الجامعة في النشر الدولي لأبحاثهم في كبرى المجلات العلمية، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها الارتقاء بالمنظومة، منها زيادة مكافآت النشر الدولي، والاهتمام بالأبحاث العلمية التطبيقية التي تخدم المجتمع وتساهم في دعم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وخدمة الأهداف الوطنية والمشروعات القومية.

وأوضح الدكتور كمال عكاشة، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن التصنيف الأمريكي يعتمد على عدد من المؤشرات، منها السمعة العالمية والمحلية للبحث العلمي بالجامعة، والبحوث المنشورة بالمجلات العلمية المصنفة عالمياً والكتب المنشورة بدور النشر العالمية والمؤتمرات الدولية، وعدد الاستشهادات المرجعية والتعاون الدولي وغيرها من المؤشرات التي تقيس جودة مخرجات البحث العلمي.


مواضيع متعلقة