بعد استجابة «السيسي» لها.. «الحاجة باتعة»: «ربنا يخلي الريس فرح قلبي»

كتب: إحسان شعبان

بعد استجابة «السيسي» لها.. «الحاجة باتعة»: «ربنا يخلي الريس فرح قلبي»

بعد استجابة «السيسي» لها.. «الحاجة باتعة»: «ربنا يخلي الريس فرح قلبي»

حالة من الفرح تغمر منزل المسنة «باتعة الشنشوري»، عقب استجابة الرئيس السيسي لها، بعد مناشدتها المسئولين توفير سكن ومعاش، حتى تتكمن من الإنفاق على علاجها.

فرحة المسنة باستجابة الرئيس

وعبرت «الشنشوري»، عن فرحتها بتلك الاستجابة خلال لقائها مع «الوطن»، وأشارت إلى أنها بكت من فرحتها عقب الاستجابة لمناشدتها، لافتة إلى أنها لم تتوقع سرعة حل مشكلتها: «ربنا يخلي الرئيس فرح قلبي».

وأشارت المسنة أن عدد من المسئولين، زاروها أول أمس وتم توفير سرير وطعام، كما تم إجراء الكشف الطبي عليها من قبل عدد من الأطباء، كما تم توقيع الكشف الكشف الطبي على إبنها .

تبني الرئيس لحالتها

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه إلى توفير شقة سكنية وتوفير كرسي متحرك وسرير بجميع مشتملاته للسيدة المسنة، في استجابة سريعة لتقرير«الوطن»، بشأن معاناة المواطنة «باتعه الشنشوري»، المقيمة بقرية شبراريس بمركز شبراخيت في البحيرة.

صرف مبلغ مالي

كما تم صرف مبلغ مالي قيمته 1000 جنيه من محافظة البحيرة، وتم توفير وحدة سكنية بأرض الإرشاد بمدينة شبراخيت وجاري نقلها للسكن الجديد، كما تم صرف كرسي متحرك وسرير بجميع مشتملاته «مرتبة و 2 مفرش وطقم ملايات ولحاف فيبر و 3 بطانية».

صرف إعانة غذائية

وصرفت المحافظة مواد غذائية متنوعة وشاملة تكفي لمدة شهرين، وتم تسجيل حفيدتها المطلقة بوحدة الربدان التابعة لإدارة شبراخيت لصرف مساعدة مطلقات وتم مساعدتها ببحث تكافل بمؤسسة التكافل بالبحيرة بمبلغ 400 جنيه شهرياً بداية من 1/11/2021.

كما تم التنسيق مع مؤسسة «صناع الخير»، لإجراء عملية جراحية للإبن وتوفير سيارة لنقله إلى مركز «النخبة»، بطنطا لإجراء الفحوصات والتشخيص اللازم له وتحديد موعد إجراء العملية الجراحية، وبناء على توجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تغادر المواطنة «باتعة»، من خلال سيارة إسعاف لنقلها إلى مستشفي شبراخيت لعمل الفحوصات اللازمة وتقديم المساعدة الطبية اللازمة.

مرض السيدة باتعة

كانت «الوطن»، نشرت معاناة السيدة المسنة من عدة أمراض، مزمنة من بينها «القلب والسكر»، وتداعيات إصابتها بجلطة دماغية، الأمر الذي أفقدها القدرة على الحركة منذ 7 سنوات، مشيرة إلى أن منزلها عرضة للانهيار، حيث شُيد منذ 50 عاما دون أساسات، كما أن سطحه مكون من الخشب، لذا تتساقط عليها مياه الأمطار.

وأشارت «الشنشوري»، أنها تمكث لدى جيرانها لاستضافتها بعض الأيام، أثناء الشتاء، مضيفة أنها أصيبت بقرح في أجزاء مختلفة من جسدها بعدما لازمت الفراش منذ بداية مرضها، كما ذكرت أن ابنها مريض منذ 17 عاما، حيث يعاني من التهاب رئوي حاد، وينتقل بين مستشفى وأخرى دون جدوى في علاجه، وناشدت المسولين توفير كرس متحرك ومرتبة سرير وتجديد منزلها.


مواضيع متعلقة