خريطة انتشار الشبورة المائية بالمحافظات.. تصل لمرحلة الضباب الكامل

خريطة انتشار الشبورة المائية بالمحافظات.. تصل لمرحلة الضباب الكامل
- الشبورة
- انتشار الشبورة
- خريطة انتشار الشبورة
- أسباب الشبورة
- الشبورة
- انتشار الشبورة
- خريطة انتشار الشبورة
- أسباب الشبورة
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه نتيجة للظروف المناخية الراهنة من المتوقع ظهور شبورة مائية تصل فعلياً لحالة الضباب الكامل، وهي ظاهرة مناخية مرتبطة بفصل الشتاء، ويزيد ظهورها مع بداية الفصل، وتظهر في أوقات متفرقة حتى بداية الربيع.
أوضح أن الشبورة المائية ظاهرة مائية طبيعية، عبارة عن سحب منخفضة قريبة من سطح الأرض، والسبب الرئيسي في تكونها هو بخار الماء في الغلاف الجوي، وتحدث نتيجة لسكون الرياح وتوفر كمية كافية من بخار الماء في الجو، مع وجود نوات التكثيف وانعدام السحب، وكذلك وجود حرارة منخفضة على الأرض أو الطبقات السفلى من الغلاف الجوي.
الفرق بين الضباب والشبورة
ويشير «فهيم» إلى أن الضباب الصباحي يعد من الظواهر الجوية المؤثرة على مدى الرؤية الأفقية، لافتا إلى وجود فرق بين الشبورة المائية والضباب، رغم أن تكونهما يستلزم نفس الشروط، ولكن الفارق الوحيد هو أن مدى الرؤية الأفقية في الضباب يكون تقريباً منعدما، أما الرؤية في الشبورة فتكون أبعد قليلاً، كما يوجد عدة عوامل تساعد في جعل الشبورة المائية أكثر كثافة، منها كمية الرطوبة وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض وسكون الرياح، تزامنا مع وجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على جعل الرطوبة على مسافة قريبة من سطح الأرض.
أسباب كثافة الشبورة خلال المرحلة الحالية
ويوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه إضافة إلى العوامل السابقة، فإن اندفاع كتلة هوائية رطبة قادمة من امتداد مرتفع جوي يعمل على الاستقرار الشديد في الأحوال الجوية زاد من حدة الشبورة بهذه الشدة والكثافة في هذا التوقيت، إلا أنه مع زوال المرتفع الجوي ستبدأ الشبورة في الاختفاء والانتهاء، وهو أمر متوقع منتصف الأسبوع الجاري، لافتاً إلى أنه خلال هذه الفترة سيكون الضباب كثيفاً وبشكل مبكر جداً بمناطق شمال الجمهورية.
أهم المحاور والطرق التي تتأثر بالشبورة
يؤكد «فهيم»، أن العديد من الطرق والمحاور تتأثر بالشبورة المائية، وتنعدم فيها الرؤية، مثل طريق «القاهرة - الإسكندرية» الصحراوي، وطريق الصعيد الشرقي والغربي، وطريق الإسماعيلية الصحراوي، والدائري الإقليمي القادم من منطقة الخطاطبة باتجاه طريق «القاهرة - الإسكندرية» الصحراوي، والقادم من الفيوم باتجاه الطريق الصحراوي.
وتشمل قائمة المحاور والطرق المتأثرة بالشبورة المائية محور 30 يونيو للقادم والمتجه لطريق الإسماعيلية والسويس، والعلمين الصحراوي، وطريق «دمياط - بورسعيد»، و«الإسماعيلية - بورسعيد»، ومحور الضبعة الجديد.
توصيات «الزراعية» لتلافي آثار الشبورة المائية
وكشف «فهيم» عن عدد من التوصيات الزراعية المهمة على الزراعات القائمة، خاصة الخضر، وعلى رأسها البطاطس والطماطم، حيث تتسبب في حدوث الندوة المتأخرة على الطماطم بسبب أن المناخ أصبح مناسبا جداً لكثير من الأمراض الفطرية، ونقص كبير في معدلات الامتصاص بسبب زيادة الرطوبة النسبية والرطوبة الحرة (الندى) عن المعدلات الطبيعية ولفترات طويلة، وذلك بسبب الشبورة المائية وقطرات الندى التي تظل على الأورق حتى الظهر مع وجود الشمس، وهو ما يتسبب في تبقع أوراق النباتات.