هاكرز يستهدفون بيانات حساسة لقطاعات عسكرية في الولايات المتحدة

كتب: وكالات

هاكرز يستهدفون بيانات حساسة لقطاعات عسكرية في الولايات المتحدة

هاكرز يستهدفون بيانات حساسة لقطاعات عسكرية في الولايات المتحدة

 قالت وسائل إعلام أمريكية، إن قراصنة أجانب استهدفوا بيانات حساسة لقطاعات عسكرية أمريكية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وفي أواخر اكتوبر الماضي، نفذت مجموعة قراصنة معلوماتية «هاكرز»، هجوما إلكترونيا واسعا على دار المزايدات البريطاني «جراف ديموندز»، سرقوا من خلاله بيانات شخصية لزعماء عالميين ومليارديرات ونجوم سينما ورياضة من بينهم رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي 12 أكتوبر الماضي، أعلنت شركة «مايكروسوفت» الأمريكية، أن قراصنة يشتبه في صلتهم بإيران، استهدفوا شركات تكنولوجيا عسكرية تتعامل مع الحكومة الأمريكية وإسرائيل ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

وأشارت شركة «مايكروسوفت»، في بيان، إلى أن من بين الأهداف شركات تعمل مع الحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وهي تعمل في مجال تصنيع أنظمة الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار والرادارات العسكرية.

استهداف أكثر من 250 حسابا لـ «مايكروسوفت» في الولايات المتحدة وإسرائيل

وتابعت الشركة الأمريكية قائلة، إنه تم استهداف أكثر من 250 حسابا من حسابات «مايكروسوفت»، في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل عبر تسريب كلمات المرور، وأن القراصنة نجحوا في اختراق ما لا يقل عن 20 حسابا.

وأوضحت «مايكروسوفت»، أن القراصنة المعلوماتية، استهدفوا العشرات من شركات تكنولوجيا الدفاع والنقل البحري، واخترقوا بنجاح عددا صغيرا منها، مضيفة أن الهجوم جاء ضمن حملة تجسس بدأت في يوليو الماضي.

ورجحت شركة «مايكروسوفت» الأمريكية، أن يكون وراء عملية القرصنة، إيران، بناء على النطاق الجغرافي للشركات المستهدفة ومدى تطابق نمط عملية القرصنة مع جهات فاعلة قد تكون قاعدتها الرئيسية في إيران.

وفي 3 يوليو الماضي، قالت وكالة «بلومبرج» الاقثصادية، إن شركة البرمجيات الدولية «كاسيا» وعددا من شركات تكنولوجيا المعلومات الأخرى، تعرضت لهجوم إلكتروني شنه قراصنة روس، موضحة في ذلك الوقت، أن الهجوم السيبراني أثر على 6 شركات على الأقل، بين عملائها حوالي 200 شركة أصغر.


مواضيع متعلقة