حصول 100 طالب على منحة التدريب الصيفي على تطوير التكنولوجيات المساعدة
حصول 100 طالب على منحة التدريب الصيفي على تطوير التكنولوجيات المساعدة
- وزير الاتصالات
- الاتصالات
- بناء مصر الرقمية
- تطوير التكنولوجيات
- متحدى الإعاقة
- الاستثمارات
- منحة التدريب الصيفى
- وزير الاتصالات
- الاتصالات
- بناء مصر الرقمية
- تطوير التكنولوجيات
- متحدى الإعاقة
- الاستثمارات
- منحة التدريب الصيفى
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حفل تخرج منحة التدريب الصيفي على تطوير التكنولوجيات المساعدة والتي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس، وذلك فى إطار حرص الوزارة على دعم البحث والتطوير فى مجال التكنولوجيات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة فى المجتمع.
حضر فعاليات الحفل الدكتور عبدالمنعم الشرقاوي رئيس الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة وأعضاء من المجلس التنفيذي بالأكاديمية، والدكتور محمد البحيري مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس IHUB، والدكتور ضياء خليل عميد كلية هندسة بجامعة عين شمس الأسبق والمشرف العام على مركز الابتكار، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعتي القاهرة وعين شمس وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جذب استثمارات للشركات الناشئة بـ390 مليون دولار في 2021
وخلال الحفل؛ أكّد طلعت أنَّ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح أحد أهم القطاعات التي تتفوق في مجال إبداع ريادة الأعمال حيث استطاع جذب استثمارات في الشركات الناشئة خلال الأرباع الثلاث الأولى من العام الحالي بنحو 390 مليون دولار مقارنة بقيمة 190 مليون دولار في العام الماضي أي بما يعادل الضعف كما أنه من المتوقع أن تتجاوز قيمة الاستثمارات نحو 400 مليون دولار مع نهاية العام الحالي؛ وهو ما يعد مؤشرا لقدرة القطاع على الفكر الخلاق وتطويع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمجابهة التحديات التى يواجهها المجتمع.
وأشار وزير الاتصالات إلى أنَّ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حرصت على إنشاء أكاديمية للبحث والتطوير في التكنولوجيات المساعدة انطلاقا من رؤيتها بأهمية دعم الفكر الابتكاري لتمكين متحدى الإعاقة.
وأضاف طلعت، أنَّ هذا المحفل يكرس رؤية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أنَّ بناء مصر الرقمية لا يقتصر على وزارة بعينها ولكنها نتاج تعاون وتضافر الجهود بين مؤسسات الدولة وكل عناصر المجتمع المعلوماتى حيث يضم المحفل كلا من الوزارة ممثلة للقطاع الحكومي، وجامعة عين شمس ممثلة للمجتمع الأكاديمى، وشركات القطاع الخاص، إضافة إلى الشباب المبدع القادر على تطويع تكنولوجيا المعلومات لتطوير حلول مبتكرة تقدم قيمة مضافة؛ مشيرًا إلى أن نجاح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يرتبط بقدرته على تطويع مختلف التقنيات لخدمة المجتمع لاسيما أهالينا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام كلمته، أعرب طلعت عن تطلعه إلى تحويل هذه الافكار الواعدة التي قدمها الشباب خريجي المنحة إلى منتجات لخدمة الحياة العملية اليومية لذوي القدرات الخاصة، مؤكّدًا حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تشجيع الابتكار التكنولوجي الذي يعد أحد أهم محاور استراتيجيتها والتى يتم من خلالها تطويع التكنولوجيا المساعدة لتمكين متحدي الإعاقة وكذلك العمل على تحقيق ريادة إقليمية ودولية في هذا المجال.
تخريج 100 متدرب من طلاب الجامعات وحديثي التخرج
واشتمل التدريب على 5 مسارات وهي تطبيقات المحمول، وتطوير المواقع، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، وتضمن الحفل تخرج ما يقرب من 100 متدرب من طلاب الجامعات وحديثي التخرج من كليات الهندسة وعلوم الحاسب من مختلف المحافظات من المنحة، وكذلك تم استعراض نموذجين ملهمين في مجال التكنولوجيا المساعدة ضمن برنامج مسرعات الأعمال بالأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة.
كما كرم طلعت، أفضل المشروعات التى نفذها خريجى المنحة فى مجال التكنولوجيات المساعدة، وفاز بالمركز الأول فريق «Alpha» والذي قدم مشروع لمنصة للتوظيف تهدف إلى خلق حلقة وصل بين متحدى الإعاقة وأصحاب الأعمال وتتضمن المنصة آليات لمساعدة المكفوفين فى التعامل مع المنصة وكذلك لذوى الهمم ممن لديهم إعاقة حركية في اليد.
فيما فاز بالمركز الثاني فريق «Overflow» والذي قدم مشروع لجهاز يساعد ذوي الهمم ممن لديهم إعاقة في اليد على استخدام الكمبيوتر دون مساعدة من خلال حركات بالرأس؛ وفاز بالمركز الثالث فريق «Terminators» والذي قدم حل مبتكر لمرضى الشلل الرباعي من خلال كرسى متحرك يتمّ التحكم فيه بحركة العين، وفاز بجائزة الذكاء الاصطناعي فريق «Beavergeeks»، وقدم مشروع يهدف إلى تسهيل التواصل بين الصم وضعاف السمع باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال استقبال لغة الاشارة وتحويلها الى نص مكتوب والعكس.