بائع في سوق مقتنيات قديمة يعرض تمثال الإسكندر الأكبر بـ250 جنيها

بائع في سوق مقتنيات قديمة يعرض تمثال الإسكندر الأكبر بـ250 جنيها
- الإسكندر الأكبر
- تمثال
- مقتنيات نادرة
- سوق مقتنيات قديمة
- المقتنيات القديمة
- الإسكندر الأكبر
- تمثال
- مقتنيات نادرة
- سوق مقتنيات قديمة
- المقتنيات القديمة
تمثال من حجر الكراكوتا للإسكندر الأكبر، على عربة أحد الباعة بداخل سوق ديانا بالعتبة، هذه السوق المُخصصة لبيع وتداول كل ما هو قديم؛ إذ يأتي الهواة والباعة من كل حدبٍ وصوب يوم السبت من كل أسبوع؛ لعرض وشراء هذه القطع الفنية البسيطة المُتراصة على جانبي السوق، بعضها يُمثل صناعات اندثرت أو كادت تندثر، والبعض الآخر منها يعبر عن ثقافة وحياة شعوب بعينها في حقبة محددة من التاريخ.
عدد كبير من الهواة يتجول داخل هذه السوق؛ رغبة منهم في جمع بعض المقتنيات أو التمتع بمشاهدتها، إلا أنه لم يلاحظ أحد وجود هذا التمثال الذي يعود تاريخه لخمسينيات وستينيات القرن الماضي، الذي يعرضه البائع شحتة مصطفى، 55 سنة، وسط عدد كبير من التحف القديمة على عربته منتظرا من يقدِّر هذه القطع بسيطة الشكل عالية القيمة.
تمثال الإسكندر الأكبر.. صنع بأيادٍ إيطالية
«ده تمثال الإسكندر الأكبر مصنوع من حجر الكراكوتا ويعود تاريخه للفترة بين 1940 إلى 1950»، يحكي «شحتة»، في حديثه لـ«الوطن»، عن التمثال الذي يعرضه بسعر 250 جنيهًا فقط، وهو صغير الحجم إلا أنه عمل يدوي ومصنوع بحرفية عالية يصعب تقليدها أو مجاراتها هذه الأيام، مما جعل البائع يعرضه بهذا المبلغ: «ده شغل محدش يعرف يعمله دلوقتي، كل اللي موجود دلوقتي أي كلام، وأنا في انتظار الزبون اللي يقدر التمثال ده ويشتريه بالسعر اللي أنا عارضه».
صُنع هذا التمثال بأيادٍ إيطالية بحسب «شحتة»، ويجسد شخصية الإسكندر الأكبر، أحد ملوك مقدونيا وأشهر القادة العسكريين عبر التاريخ، والذي وُلد سنة 356 ق.م وتتلمذ على يد الفيلسوف أرسطو حتى بلغ الـ16 من عمره، والذي يُذكر له لم يذق طعم الهزيمة في حروبه على الإطلاق، كما تمكن وهو في الـ30 من عمره من تأسيس أعظم الإمبراطوريات التي شهدها العالم القديم.