جامعة عين شمس تتسلم جائزة اليونسكو كونفوشيوس لمحو الأمية لعام 2021

03:13 م | السبت 06 نوفمبر 2021

تسلمت جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني جائزة اليونسكو كونفوشيوس لمحو الأمية لعام 2021 بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.

إجراءات جامعة عين شمس

واستعرض الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، الإجراءات التي اتخذتها جامعة عين شمس منذ عام 2019 بقيام الجامعة بتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة والخاص بمشروع محو الأمية وقرار مجلس الجامعة رقم 36 لعام 2019 بالموافقة على قيام طلاب الكليات النظرية بتعليم 4 أفراد كشرط للحصول على شهادة التخرج، بالإضافة إلى إصدار حافز قدره 250 جنيها عن كل دارس يتحرر من الأمية من هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، بالإضافة إلى الإعفاء من المصروفات العام القادم لكل من يمحو أمية 4 دارسين مقدمة من الجامعة.

وأشار خلال احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية، إلى الدور الفعال الذي تقوم به القوافل التنموية الشاملة حيث أوضح أنها تضم إلى جانب الخدمات الطبية والعلاجية فإنها تشمل أيضًا محو الأمية، ثم جاءت جائحة كورونا، فتم البدء بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار استخدام التكنولوجيا الرقمية كبديل.

وتابع: «تم استغلال جائحة كورونا في سرعة التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الرقمية»، لافتا إلى دور القوافل الشاملة التي تقوم بها الجامعة في تقديم رعاية طبية شاملة إلى جانب وجود محو الأمية كعنصر أساسي بالإضافة إلى تعليم الحرف البسيطة.

شوقي: سياستنا هي التعلم دون النظر للدرجات

من جانبه، أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أن احتفال اليوم يمثل خطوة نحو تحقيق الهدف المنشود للجمهورية الجديدة وهو إعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030.

وأوضح أن هناك خمس استراتيجيات للوزارة تتمثل في تنمية قدرات الدول الأعضاء باليونسكو فيما يخص السياسات العامة ونظم تنمية قدرات الدول الأعضاء وتنفيذ برامج ومعدلات تقييم محو الأمية، توسيع نطاق أنشطة محو الأمية بين الفتيات والنساء.

وتابع: «تعزيز طرق تنفيذ أنشطة محو الأمية من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصالات، وتوسيع نطاق عمليات المعارف وعمليات الرصد والتقييم والتوسع في برامج محو الأمية على جدول الأعمال الحالي».

وأشار إلى أن هناك سياسة بالوزارة لترسيخ مهارة جديدة وهي التعلم دون النظر للدرجات، مضيفا مقاومة التقدم ستهدم كل شيء، لذلك توجهت الوزارة إلى القرى الأشد احتياجًا، والتواصل مع الجامعات وتكوين العديد من الشراكات والجامعات والمؤسسات الوطنية.

وأردف: «كذلك من خلال العديد من المشروعات القومية مثل مشروع لا أمية مع التكافل وتوظيف التكنولوجيا لتحويل البرامج الخاصة بتعليم الكبار إلى صورة رقمية وعمل فصول افتراضية على الإنترنت وتشكيل عقل المتحرر من الأمية وإكسابه عددا من المهارات الأخرى مثل تعليم حرف مهنية».

عمري: نعتمد على الشراكات مع مختلف الهيئات والمؤسسات لمحو الأمية

وأكد الدكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، أن الهيئة تحرص على استثمار طاقات شباب الجامعات في مجال محو الأمية وتعليم الكبار بالمناطق الريفية والفقيرة، ووجه الشكر للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم.

وأشار إلى أن قانون محو الأمية رقم 8 لعام 1991 الذي ينص على أن محو الأمية وتعليم الكبار واجب وطني تشترك به كل قطاعات الدولة بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص حيث نعتمد في المقام الأول على الشراكات مع مختلف الهيئات والمؤسسات التي من بينها الجامعات.