جامعة عين شمس تكشف تفاصيل مشروع زراعة الرئة: العالم بدأ منذ 30 عاما

جامعة عين شمس تكشف تفاصيل مشروع زراعة الرئة: العالم بدأ منذ 30 عاما
- زراعة الرئة
- زراعة الأعضاء
- جامعة عين شمس
- جامعة عين شمس عين شمس
- زراعة الرئة
- زراعة الأعضاء
- جامعة عين شمس
- جامعة عين شمس عين شمس
قال الدكتور أحمد مصطفى، أستاذ جراحة الصدر بجامعة عين شمس ومدير مشروع زراعة الرئة، إن آلاف المرضى تعرضوا لتليف رئوي مزمن منذ بداية أزمة جائحة كورونا، وجرى تسليط الضوء على آلاف المرضى والأطفال المصابين بتليف رئوي منذ سنوات طويلة، ولم يكن لهذه الأزمة الصحية حل إلا تناول الكورتيزون، ولم يكن حلا شافيا.
السعودية تنفذها من 20 سنة
وأضاف «مصطفى» خلال حواره في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، أن العالم بدأ نظام الزراعات منذ 30 سنة، مثل زراعة الكبد أو القلب أو الكلى أو الرئتين: «لدينا مواطنين كثر سافروا إلى الخارج وخضعوا إلى مثل هذا النوع من الجراحات وأصبحوا أشخاصا منتجين»، موضحًا أن الزراعة من المتوفين تنفذ منذ 20 سنة وأكثر في المملكة العربية السعودية، بعد الحصول على موافقة هيئة كبار العلماء المسلمين، بالإضافة إلى إيران وتركيا ودولة الاحتلال والقارة الأوروبية.
وتابع أستاذ جراحة الصدر بجامعة عين شمس ومدير مشروع «زراعة الرئة»، أن هناك أكثر من جراحة قبل إجراء زراعة الرئتين، مثل علاج السرطانات والمناظير وجراحات القصبة الهوائية وجراحات التوصيل المعقد: «فعلنا كل ذلك في إطار برنامج منظم وبعدها بدأنا التواصل مع قيادة الجامعة، من أجل الوقوف على مشروع جائحة كورونا، حيث يكون الزرع من متوفى دماغيا، لكن هذا الأمر ليس متيسرا في مصر، إذ أنه يتم الحصول على الأعضاء من المتبرعين أحيانا».
وأكد أن اليابان فقط تنفذ مشروع التبرع من الأحياء على غرار ما يحدث في مصر، إذ أن المجتمع الياباني لديه ثقافة توجب دفن الميت سريعا، مضيفًا: «في المرحلة الحالية لن يمكننا الحصول على أعضاء من متوفين دماغيا وسنحصل عليها من متبرعين أحياء داخل الأسرة، وتواصلنا مع اليابانيين منذ سنتين وسافرنا اليابان أكثر من مرة من أجل التناقش حول مشروع زراعة الرئة، وبعد جهد كبير وافق اليابانيون على التعاون معنا».
بروتوكول ثلاثي بين مصر والسعودية واليابان
وواصل: «تواصلنا مع السعودية وعقدنا بروتوكول تعاون مصري ياباني سعودي، وسافر أكثر من طبيب مصري لدراسة هذا النوع من العمليات، وفي مستشفى عين شمس جرى تغيير البنية التحتية بها وغرف الرعاية المركزة ومبنى زراعة الأعضاء ومبنى جراحة القلب والصدر».