«مركز تغير المناخ» يعلن خريطة زراعة القمح في المحافظات

«مركز تغير المناخ» يعلن خريطة زراعة القمح في المحافظات
- زراعة القمح
- زراعة القمح على سطارات
- خريطة زراعة القمح
- أصناف زراعة القمح
- زراعة القمح
- زراعة القمح على سطارات
- خريطة زراعة القمح
- أصناف زراعة القمح
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هناك العديد من أصناف القمح التي تختلف في الإنتاجية والاستخدام، لكن يوجد العديد من الأصناف التي يتم زرعتها في معظم مناطق الجمهورية، وهي جيزة 171، وجميزة 9، ومصر 1 و2، وسخا 95.
وأكد «غنيم»، لـ «الوطن»، أن الأصناف لا تختلف كثيراً عن بعضها في الإنتاجية، لكن لكل منطقة نوع يصلح للزراعة، ويوصى بزراعة أصناف بعينها في المناطق الجديدة، حيث يزرع صنف مصر، وجيزة 171 وسدس 14، أما في محافظة بني سويف فيزرع صنف مكرونة، ونوع جميزة 11، فيعطي محصولا عاليا من الحبوب والتبن، ويمكن زراعته فى كل وجه قبلي، أما جيزة 168، وجيزة 171، فهي من الأصناف عالية الإنتاج المقاومة لأمراض الصدأ، خاصة الصدأ الأصفر، وتجود زراعته في الوجه البحري بصفة عامة ومنطقة النوبارية وفي مصر الوسطي وفي الوادي الجديد، نظرا لتحمله لدرجات الحرارة العالية ونقص مياه الري، كما يجود في منطقتي توشكي والعوينات.
وأشار إلى أنه يمكن زراعة صنف المكرونة في محافظة بني سويف وسدس 12 لإنتاج الخبز، الذي تجود زراعته في محافظات مصر الوسطى ومصر العليا ومناطق جنوب الوادي في توشكي والعوينات، ويتميز بارتفاع المحصول وصفات جودة عالية، وكذلك صنف شندويل 1 الذي يتميز بتحمل الحرارة العالية، وذي إنتاج جيد ويجود في وجه قبلي.
زراعة القمح على مصاطب بالسطور
وأكد «فهيم»، أن زراعة القمح على مصاطب، هو أمر هام جداً ويعالج الكثير من مشاكل التربة ويوفر التقاوي والأسمدة والمياه، ويزيد من الإنتاجية بأكثر من 2 إلى 3 أرادب، وذلك من خلال مصاطب عريضة يصل عرضها من 90 سم الى متر ويزرع فوقها من 5 إلى 7 سطور، وتوفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما انها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار في أحواض أو على خطوط حتي،
وواصل أنها تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.
وأشار إلى أن الزراعة بالسطارة على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، و يتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لا تصل المياه إلي ظهر هذه المصاطب، وتتسم بانخفاض تكاليفها حيث أنها توفر تقاوي بمعدل 50%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%.