داوود حسين: «ربنا أكرمني بعدم التدخين أو شرب الكحول»

داوود حسين: «ربنا أكرمني بعدم التدخين أو شرب الكحول»
قال الفنان الكويتي داوود حسين، إنه خلال فترة المراهقة لم يقترب أبدا من تدخين السجائر وغيرها، حيث إنه وفي مرحلة الثانوية العامة، أحد الرجال كبار السن نصحه وأصدقاءه بعدم شرب السجائر حتى لا يسجنوا، «ربنا أكرمني أني لا أدخن أو أشرب الكحول، ودي نعمة من الله».
حسين: «طلبت من زوجتي أروح أطلب إيدها من أهلها.. روحت في الأول لوحدي»
وأضاف «حسين»، خلال استضافته ببرنامج «السيرة»، الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، على فضائية «DMC»، أنه وخلال فترة مرض والدته بمرض السكري تعرف على زوجته لبنانية الأصل ليتزوج منها في عام 1989، بعدما جاءت إلى منزلهم لزيارة والدته وكانت على علاقة بشقيقاته الفتيات، «طلبت منها أروح أطلب إيدها من أهلها، وروحت في الأول لوحدي، وعرفت أهلها أن أبويا وأمي بالدنيا ومش عايز حد يزعلهم أو يقولهم لأ، ولو أه هجيبهم، وهما وافقوا وروحت بأهلي».
حسين عن زوجته: «لو فيه مهرجان ممكن أخدها معايا.. هي مش بتحب الأضواء»
وأوضح أنه قد تزوج في سن الـ32 عاما، وكان والداه دائما ما يحثانه على الزواج والإنجاب حتى يروا أبناءه، «مراتي كانت مواليد الكويت وعايشة فيها، وأهلها وافقوا على الزواج ولم يعارضوا على ذلك، وكانت عارفة المحاذير، وإحنا مجتمع شرقي ومن البداية قالتلي مليش دعوة بشغلك، وهي مش بتحب الأضواء، ولو فيه مهرجان ممكن أخدها معايا، ولكن هي عادة مش بتحب الأضواء».
وأشار إلى أن ابنه حسين من مواليد عام 1990 ويعمل في سلك الطيران، فيما يعمل علي وهو من مواليد عام 1994 في مجال الديزاينر، «الحمد لله خلصت من جملة بابا أنا عايز المصروف، وحسين مش عايز يتزوج ولكن علي عايز يتجوز، ومحدش منهم بيدخن».
وأكد أنه ومنذ صغره كان يحب الأفلام الهندية وبشدة، كما أنه لا يرى بأن دوره في فيلم «عندليب الدقي» انتقاصا من موهبته التمثيلية الكبرى، «أنا راضي جدا عن اللي سويته بمسيرتي الفنية، ولو أقول جملة واحدة وأفرح بيها قلب إنسان هكون راضي، والملعب المصري ملعب صعب جدا ولكنه ممتع وجميل جدا، الجمهور المصري صريح وواضح».
وواصل قائلا: «أحد الفنانين الكوايتة الكبار توسط لي بعد فصلي من الإخراج في الإذاعة، وكنت حينها أرسل الأموال لوالدي لمساعدتهم، ولما شافني حزين وحكيت له قالي تعالى بكرة، وفعلا خدني ودخلنا لوكيل الوزارة ورجعني الشغل تاني، ولما مات دخلت وقبلت رجله لأنه في يوم ساعدني، وقبره جنب قبر أبوي وبروحله أسبوعيا».
وتابع: «تعلمت في حياتي المسؤولية تجاه العائلة والناس اللي مسؤول عنهم سواء أبناء أو زوجة، وأنا وصلت لمرحلة عمرية ما مستعد إني أنصدم في أي شخص، الحياة قصيرة جدا ويجب على قد ما نقدر نترك بصمة حسنة في محطة الانتظار اللي اسمها الدنيا».