الصحة العالمية: عام 2022 سيكون أفضل من ناحية كورونا بسبب توافر اللقاح

أكد الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، أن لقاح فيروس كورونا لا يمنع المرض ولكنه يقلل بنسبة كبيرة حدوث المضاعفات، مشيرًا أنه من الوارد أن تكون الإصابات الحالية بين المطعمين وغير المطعمين، محذرًا من الضغط على النظام الصحي، مؤكدًا أن الوفاة تكون غالبًا بين غير المطعمين.

وأوضح «الخولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، أن بعض الدراسات انتشرت حول الدول التي تشهد نسب تطعيم مرتفعة، وأنها وجدت أن اللقاحات تحمي بنسبة 90% من دخول المستشفيات، وتحمي بنسبة 95% من حدوث حالات خطيرة وأعراض خطيرة تستدعي العناية الفائقة وتحمي من الوفاة بنسبة 98%.

الأشخاص غير المطعمين في خطر كبير

وأكد أن الأشخاص غير المطعمين في خطر أكبر بكثير، مشيرًا أنهم يهددون المنظومة الصحية في أي دولة، وأن ذلك يؤثر سلبًا على حياتهم وعلى معدلات الوفاة بشكل عام في كل الدولة.

وأشار إلى أن أوروبا تتعرض لموجة شديدة من الإصابة بفيروس كورونا، لافتًا أن الأعداد في أوروبا تقترب لما شاهدناه في بداية الجائحة، مؤكدًا أن الشتاء تزداد فيه حالات الامراض التنفسية بشكل عام وبالتالي فإنه من المتوقع زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف أن الجديد هو أن نسب الوفيات تقل بسبب اللقاحات، مشددًا على أهمية اللقاحات وأنها أصبحت متوفرة في عدد كبير من الدول، وأن اللقاح وحده لن ينهي الجائحة، ولكن ما سينهيها هو اللقاح مع الإجراءات الاحترازية المعتادة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.

وأكد استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أن ما نشهده لم يحدث منذ 100 عام، وتوقع أن يكون الوضع أفضل خلال عام 2022، وذلك مع توافر اللقاحات وتطعيم أكبر عدد من الدول متوقعًا أن يتم تغطية 50% من دول العالم باللقاحات خلال 2022.

• الصحة العالمية
• اللقاح
• فيروس كورونا
• كورونا
• أمجد الخولي
• الصحة العالمية
• اللقاح
• فيروس كورونا
• كورونا
• أمجد الخولي