«الأزهر»: نسب الطفل إلى جده «حرام» شرعا

كتب: أشرف محمد

«الأزهر»: نسب الطفل إلى جده «حرام» شرعا

«الأزهر»: نسب الطفل إلى جده «حرام» شرعا

ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من جرائم الزنى التي تهز الواقع، وتسبب العديد من المشاكل منها أن تتزوج البنت وهي قاصر دون عقد وتطلق قبل التوثيق ويحدث حمل، حيث يقوم بعض الفتيات بتسجيل أطفالهن باسم آبائهن «أجداد الأطفال من الأم».

وظهرت العديد من التساؤلات حول حكم ما يفعله الفتيات من نسب أبنائهن لغير آبائهم، وهل هذا يصح أم هو حرام، وسأل «الوطن» المختصين في هذا الجانب من رجال الدين و«الإفتاء» ونوضح ذلك في هذه السطور.

جريمة أخلاقية

وقال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي بالأزهر سابقاً: «ما يقوم به هؤلاء الفتيات يعد جريمة أخلاقية، لقول الله تعالى: «ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ»، وكيف تنسب ابنها لأبيها ويكون أخوها في نفس الوقت، فهذه جريمة لا بد أن يعاقب عليها القانون».

وأضاف «الأطرش» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ما يقوم به هؤلاء الفتيات لا يصح شرعًا لأنها مخالفة لأوامر الله، كما أن ما يقومن به يؤدي إلى جرائم أكبر.

الملجأ يقوم بدوره في رعاية الأطفال

وأوضح رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أنه إذا حدث مثل هذه الجرائم لابد من وضع الطفل في الملجأ وعدم تسجيله باسم والدها، حتى لا تكون قد ارتكبت جريمتين، وهم في الملجأ يقومون بدورهم في رعاية هؤلاء الأطفال.

 تفسير «ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ»

وأشار «الأطرش»، إلى أن معنى قوله تعالى «ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ»، أن الأطفال يجب أن ينسبوا لآبائهم، وذلك هو الأفضل عند الله، لا أن ينسب للأب ولا لأي شخص آخر لان الله نهى عن ذلك في الآية السابقة وهذا هو تفسير الآية.


مواضيع متعلقة