وزير الكهرباء يبحث مع سفير فرنسا الجديد سبل تعزيز التعاون المشترك

وزير الكهرباء يبحث مع سفير فرنسا الجديد سبل تعزيز التعاون المشترك
- وزير الكهرباء
- قطاع الكهرباء
- الشركات الفرنسية
- سوق الطاقة
- الوكالة الفرنسية للتنمية
- الطاقة المتجددة
- مجالات الحياة الاقتصادية
- وزير الكهرباء
- قطاع الكهرباء
- الشركات الفرنسية
- سوق الطاقة
- الوكالة الفرنسية للتنمية
- الطاقة المتجددة
- مجالات الحياة الاقتصادية
استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مارك باريتي سفير فرنسا الجديد بالقاهرة، لدعم التعاون المستقبلي بين قطاع الكهرباء والشركات الفرنسية، وتعزيز مشاركة تلك الشركات فى سوق الطاقة بمصر، وعرض التجربة المصرية في تطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري.
وأشاد الدكتور محمد شاكر في بداية اللقاء بالعلاقات المتميزة بين القطاع والشركات الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية، حيث تعد مشاركة الوكالة في تمويل مشروعات القطاع ثقة في نجاح قطاع الكهرباء في إدارة مشروعاته على أرض مصر.
واستعرض «شاكر» الإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة فى تحقيقها، مؤكداً الاهتمام الذي يوليه القطاع لنشر إستخدامات الطاقات المتجددة، مؤكدا أن قطاع الكهرباء يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة السياسية للدولة التي وضعت قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولوياتها، باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، واعتبار تأمين الإمداد بالكهرباء مسألة أمن قومي.
إضافة 28 ألف ميجاوات لشبكة الكهرباء
وأوضح الوزير، أن القطاع نجح في إضافة قدرات كهربائية إلى الشبكة الكهربائية الموحدة، بلغت أكثر من 28 ألف ميجاوات، وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين في سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى ما تتمتع به مصر من ثراء واضح فى مصادر الطاقات المتجددة، خاصة طاقة الرياح والشمس التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة، موضحاً أن أطلس الرياح يشير إلى أن مصر تمتلك أكبر قدرات الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعني أنه من الممكن إنتاج حوالي 90 جيجاوات من طاقتي الرياح والشمس.
وأضاف «شاكر»، أنه كان من المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة من الحمل الأقصى إلى 20% بنهاية عام 2022، ولكن القطاع نجح في الوصول لهذه النسبة بنهاية هذا العام 2021، وتم مراجعة وتحديث استراتيجية القطاع، حيث تم إلغاء مشروعات الفحم واستبدالها بمشروعات توليد كهرباء من مصادر متجددة، ومن المخطط أن تصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035، ويتم حالياً إجراء الدراسات اللازمة لزيادة هذه النسبة.
وأضاف، أن القطاع اتخذ عددا من الإجراءات المهمة للاستفادة من الإمكانات الهائلة من الطاقة المتجددة، وفقاً لعدد من الآليات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص منها «EPC + Finance ـ BOO ـ FIT ـ والـ AUCTIONS والـNet Metering».
ونتيجة للإجراءات السابقة أصبح للقطاع الخاص ثقة كبيرة فى قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، حيث تقدم عدد كبير من المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات القطاع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وبناءً على ذلك هناك أكثر من 32 مشروعًا للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفلطية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية، بقدرة إجمالية تصل إلى حوالى 1465 ميجاوات.
مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر
واشار الوزير إلى أن هناك تعاون مع شركات عالمية للبدء في المناقشات والدراسات لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال، وصولا إلى إمكانية التصدير، باعتبارها من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم، وسيتم تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، مؤكداً استعداد القطاع للتعاون مع مختلف الأطراف في هذا المجال.
الربط الكهربائي مع دول الجوار
وأكد «شاكر»، اهتمام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالربط الكهربائي مع دول الجوار، مشيراً إلى توقيع عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية ومصر، لزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين، إضافة إلى حجم المردود الاقتصادي والتنموي لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء.
واشارِ أيضاً إلى الربط القائم مع كل من الأردن وليبيا والسودان، إضافة إلى مشروعات الربط مع قبرص واليونان، حتى تصبح مصر مركز إقليمي لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والإفريقية.
وأكد، أن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتنفيذ برنامجها النووي السلمي لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة.
كما أشار إلى الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية بالتعاون مع عدد من الوزارت المعنية، ومنها «الكهرباء والطاقة المتجددة»، لتطوير عدد من القرى المصرية على ثلاث مراحل ضمن مبادرة «حياة كريمة».
ومن جانبه، اشاد مارك باريتي سفير فرنسا الجديد بالقاهرة، بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري من خبرات كبیرة في كل المجالات، كما أشاد بالإصلاحات التي نجحت مصر في تحقيقها، وبالإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء المصري في حصدها خلال فترة القليلة الماضية.
وأكد السفير، رغبة بلاده في زيادة حجم التعاون بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري والشركات الفرنسية.