أحمد هيكل: دعم البترول كان «خراب» على الموازنة العامة للدولة

كتب: محمود البدوي

أحمد هيكل: دعم البترول كان «خراب» على الموازنة العامة للدولة

أحمد هيكل: دعم البترول كان «خراب» على الموازنة العامة للدولة

قال الدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستثمارات المالية، إن تأثير أسعار النفط على مصر، سيكون سلبيًا، كون مصر لم تصل للاكتفاء الذاتي في البترول، وكلما زادت أسعار البترول عالميًا، يمثل ذلك عبء على الموازنة العامة للدولة، موضحًا أن دعم البترول كان خراب على الموازنة العامة للدولة، والدولة استطاعت بنجاح التخلص من دعم المنتجات البترولية، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُقدمه الإعلامي نشأت الديهي، ويُعرض على شاشة «TEN».

الحكومة وضعت برنامج للتخلص من دعم الكهرباء

وأضاف «هيكل»، أن الحكومة وضعت برنامج للتخلص من دعم الكهرباء والذي يمثل عبء على الميزان التجاري لكون مصر تستورد البترول، موضحًا أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع الخاص للمساهمة في الاستثمار أمر مقدر جدًا، ونحن أخذناه بجدية شديدة، وجميع شركات القلعة قامت بتوسعات خلال الفترة الماضية تنعكس على إيرادات وأرباح الشركة، مؤكدًا أن هناك تعافي في الاقتصاد العالمي عقب أزمة فيروس كورونا خلق طلب على الطاقة بجميع أنواعها من الفحم والبترول والغاز.

هناك مخاوف وقلق من دعوة الصين لمواطنيها لتخزين المواد الغذائية

من ناحية أخرى، أوضح الإعلامي نشأت الديهي، أن هناك مخاوف وقلق شديد من دعوة الصين لمواطنيها لتخزين المواد الغذائية، فالصين هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وعدد مواطنيها يبلغ 1400 مليون نسمة بما يعادل سكان مصر نحو 15 مرة، لافتًا إلى أن الصين في بيان عن وزارة التجارة الصينية دعت مواطنيها لسرعة تخزين مواد غذائية، والاستعداد لحالة طوارئ لم تحددها، وهناك تكهنات حول أن سبب الدعوة الصينية للمواطنين أن هناك بوادر حرب بين الصين وتايوان.

أسعار القمح قفزت لأعلى مستوى في 9 سنوات

وأوضح الديهي، أن هذا قد يكون بسبب انتشار لفيروس كورونا مرة أخرى مع دخول الشتاء ويتم التخزين كإجراء احترازي، أو أن هناك فيروس جديد سوف ينتشر والصين تعلم ذلك، فتجارة العالم أجمع حوالي 400 مليار كيلو من الحبوب خلال 2019، نصيب الصين منها ثلثين هذا الرقم، موضحًا أن أسعار القمح قفزت لأعلى مستوى في 9 سنوات لها وتهدد بموجة تضخمية، ومصر الدولة رقم واحد في استيراد القمح في العالم أجمع، لافتًا إلى أن هناك بوادر خوف؛ لكون الشتاء القادم قارس، ومعظم المحاصيل فسدت، وهناك انخفاض في الانتاج، يترتب عليه زيادة في الأسعار. 


مواضيع متعلقة