خبير: الملقحون ضد كورونا نقلوا عدوى «دلتا بلس» كمن لم يتلق التطعيم

كتب: محمود رفعت

خبير: الملقحون ضد كورونا نقلوا عدوى «دلتا بلس» كمن لم يتلق التطعيم

خبير: الملقحون ضد كورونا نقلوا عدوى «دلتا بلس» كمن لم يتلق التطعيم

قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إنّ الأشخاص الذين تلقوا لقاج كورونا، نقلوا عدوى «دلتا بلس» بنفس الدرجة التي ينقلها من لم يتلق اللقاح، وقد يتسببوا في نقل العدوى بين الأشخاص بنفس الدرجة.

الحاصلون على لقاح كورونا ليسوا محصّنين من الإصابة بالفيروس

وأضاف الحداد لـ«الوطن»، أنّ الأشخاص الحاصلين على اللقاح ليسوا محصّنين من الإصابة بفيروس كورونا، ونسبة إصابتهم تكون بنفس النسبة التي قد تصيب الأشخاص غير الحاصلين على اللقاح، مؤكدا أنّ اللقاحات لا تعطي مناعة كاملة 100% بل تعمل على تقليل الأعراض المصاحبة عند الإصابة بفيروس كورونا وتزيد نسبة الشفاء.

معظم الإصابات حاليا مصابة بمتغير «دلتا بلس»

وتابع رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أنّ متحور «دلتا بلس» يتميز عن سابقيه بسرعة الانتشار والانتقال بين الأشخاص الملقحين وغير الملقحين، ويسبب العديد من الأعراض الجانبية التي قد تكون متشابهة عند الإصابة بمتحور دلتا بلس.

اللقاحات لها أعراض جانبية لكن بدرجات مختلفة

وأكد الحداد، أنّ اللقاحات لها بعض الأعراض الجانبية لكن بنسب متفاوتة ولا يوجد لقاح دون أعراض، وتتمثل في «احمرار أو تورم مكان الحقن، ارتفاع درجة الحرارة أحيانا، الرغبة في النوم، الشعور بالإرهاق، وألم في المفاصل والعضلات»، وهناك بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض جانبية عقب الحصول على اللقاح، وهذه الأمور لا تدع للقلق أو الخوف وتزول بعد يومين على الأقل.

الالتزام بالإجراءات الاحترازية يقلل الإصابة بكورونا

وأوضح أنّ الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية كارتداء الكمامة وغسل اليدين بالماء والصابون والتباعد الجسدي والاجتماعي لمسافة متر على الأقل، مع أخذ اللقاح، من شأنه نسبة الإصابة بفيروس كورونا، لكنها لا تقي تماما من الإصابة به.


مواضيع متعلقة