4 دول تعبر عن قلقها حيال أنشطة ايران النووية

4 دول تعبر عن قلقها حيال أنشطة ايران النووية
- إيران
- طهران
- الاتفاق النووي الإيراني
- الولايات المتحدة
- واشنطن
- النووي الإيراني
- قراصنة معلوماتية
- سايبرسيرف
- إيران
- طهران
- الاتفاق النووي الإيراني
- الولايات المتحدة
- واشنطن
- النووي الإيراني
- قراصنة معلوماتية
- سايبرسيرف
أعربت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس السبت، عن قلقها الكبير والمتنامي حيال أنشطة إيران النووية، داعية طهران إلى تغيير موقفها، من أجل تجنب تصعيد خطير، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقالت الدول الـ4 في بيان مشترك، إثر اجتماع على مستوى القادة على هامش قمة مجموعة الـ20 المنعقدة حاليا في العاصمة الإيطالية «روما»: «نحن مقتنعون بأنه ما يزال ممكنا التوصل سريعا وتنفيذ اتفاق حول معاودة احترام خطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعت في 2015، من جانب إيران و6 قوى كبرى بهدف ضمان أن يكون البرنامج النووي الايراني محصورا على المدى البعيد بأغراض مدنية تمهيدا لرفع العقوبات».
وأشارت الدول إلى أن التوصل إلى اتفاق وشيك، لن يكون ممكنا إلا إذا غيرت إيران موقفها.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، انسحب من الاتفاق النووي في 2018، وتوقفت إيران عن الالتزام به في 2019.
إيران: احتمال وقوف إسرائيل والولايات المتحدة وراء هجوم إلكتروني عطل مبيعات البنزين
من جانبها، أشارت إيران إلى احتمال وقوف إسرائيل والولايات المتحدة وراء هجوم إلكتروني عطل مبيعات البنزين في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن التحقيق الفني لم يكتمل بعد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال قائد الدفاع المدني الإيراني، رضا جلالي، في تصريح للتلفزيون الرسمي الإيراني: «ما زلنا غير قادرين على القول جنائيا، لكنني أعتقد من الناحية التحليلية أن النظام الصهيوني (إسرائيل) والأمريكيين وعملاءهم هم من نفذوه (الهجوم الإلكتروني)».
وأوضح جلالي، أنه بناء على التحقيقات المكتملة أصبحت طهران متأكدة من أن الولايات المتحدة وإسرائيل وراء الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها خطوط السكك الحديدية الإيرانية في يوليو وميناء رجائي في مايو 2020، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وجاء تعطل خدمات الوقود، الثلاثاء الماضي، قبل الذكرى الثانية لاحتجاجات دامية في إيران بسبب زيادة كبيرة في أسعار الوقود في نوفمبر 2019 تحولت إلى احتجاجات سياسية طالب المتظاهرون فيها بتنحي النظام.
وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة قراصنة «بلاك شادو»، المرتبطة بـ إيران، أمس السبت، عبر «تليجرام»، اختراق خوادم لموقع «سايبرسيرف» الإسرائيلي للاستضافة، مما جعل الكثير من مواقعه غير متاحة، وبدأت تسريب بيانات.
الهجوم الإلكتروني استهدف مواقع شركتي النقل العام دان وكافيم ومتحف الأطفال في حولون
ومن الأهداف التي طالها الهجوم الإلكتروني، مواقع شركتي النقل العام دان وكافيم، اللتين تخدمان تل أبيب، ومتحف الأطفال في مدينة حولون والمدونة الإلكترونية للإذاعة العامة، وتعذر الوصول إلى هذه المواقع التي تستضيفها «سايبرسيرف»، فيما نشرت «بلاك شادو»، على تليجرام ما قدمته على أنه ملف عملاء يتضمن أسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام هواتف مستخدمين لشركة كافيم.
وحذر القراصنة في رسالة أرفقتها بملف الشركة المفترض، من «أن البيانات الأولى موجودة هنا إذا لم تتصلوا بنا فسيكون هناك المزيد»، كما نشر المخترقون في المساء رسالة جديدة تشير إلى أن لديهم الآن مزيدا من البيانات.
وكانت الرسالة مصحوبة بملفات مزعومة لعملاء شركة سفر وموقع مواعدة عبر الإنترنت، وكان القراصنة، أرسلوا مساء أمس الأول الجمعة رسالة عبر تليجرام أنذروا فيها «سايبرسيرف» بهجومهم الوشيك.