تحذير أمريكي ضد إيران بشأن السلاح النووي: سنستخدم أدوات غير دبلوماسية
تحذير أمريكي ضد إيران بشأن السلاح النووي: سنستخدم أدوات غير دبلوماسية
- النووي الإيراني
- إيران
- الولايات المتحدة
- جو بايدن
- البرنامج النووي الإيراني
- النووي الإيراني
- إيران
- الولايات المتحدة
- جو بايدن
- البرنامج النووي الإيراني
كشف المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستخدم أدوات أخرى غير دبلوماسية لمنع إيران من تطوير السلاح النووي، مشيرًا إلى تمسك بلاده بالخيار الدبلوماسي لكن إذا تغيبت إيران فأن الاتفاق النووي السابق لن يكون صالحا للتفاوض.
أمريكا تكثف من المسار الدبلوماسي والتشاور مع الحلفاء في الخليج
وأكد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران روبرت مالي، في تصريحات صحفية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تكثف من المسار الدبلوماسي والتشاور مع الحلفاء في الخليج والمنطقة لبحث كل الخيارات، مشددا عدم معارضة إجراء طهران حوار مع الأوربيين، لكنه شدد على ألا يكون «هذا الحوار على حساب التفاوض معنا كمجموعة 4 + 1».
وتابع: «ناقشت بكل شفافية الموضوع الإيراني مع حلفائنا في الخليج»، مضيفا أن «هدفنا هو إقناع إيران بالامتثال الكامل والعودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015».
الرئيس الإيراني: طهران ملتزمة بما تعهدت به
وقال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في وقت سابق أمس الأحد، إن طهران ملتزمة بما تعهدت به فيما يخص الملف النووي، لكن الأزمة هي مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس: «لن نربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات النووية، لكننا ملتزمون بما تعهدنا به، إلا أن أمريكا والأوروبيين يواجهون أزمة في اتخاذ القرار».
واتفقت الولايات المتحدة وثلاث قوى أوروبية يوم الجمعة السابق، خلال مشاورات في باريس على ضرورة عودة إيران سريعا إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير.
يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في فيينا في أبريل الماضي، متوقفة منذ يونيو، وسط دعوات حثيثة لاستئنافها، وتحذيرات من أن التأخر سيفتح المجال أمام واشنطن للنظر في خيارات أخرى.
وقد لوحت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكثر من مرة مؤخرا بما وصفته بخيارات أخرى، إذا ما تأخرت طهران في العودة إلى التفاوض، محذرة من أن الوقت ينفد، وفرص إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 تتضاءل.
