علي جمعة: تقصير الثوب النهاردة شهرة نهى عنها الرسول

كتب: محمد عزالدين

علي جمعة: تقصير الثوب النهاردة شهرة نهى عنها الرسول

علي جمعة: تقصير الثوب النهاردة شهرة نهى عنها الرسول

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، عن جوانب من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلا إنَّ طريقة تناول الرسول صلى الله عليه وسلم للطعام وارتدائه للملابس من الأمور الجبلية التي تتغير بتغير الزمان والمكان، «هنا موجودة تحت عنوان خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين».

طريقة ارتداء الرسول للثوب من الجبلات

وأضاف «جمعة»، خلال اللقاء الأسبوعي ببرنامج «من مصر»، المذاع على قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنَّ طريقة ارتداء الرسول للثوب أو العباءة أو حتى تفصيلة العباءة نفسها تختلف باختلاف العصور والطقس إلى آخره، وبالتالي كل هذه الأشياء من الجبلات.

ولفت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يضع قدمه ويجلس عليها والقدم الثانية واقفة خلال تناوله للطعام «قاعد على نص رجل»، فمرت عليه امرأة وقالت: «ما هذا.. يأكل مثل ما يأكل العبد؟، فقال لها أنا عبد وأأكل مثل ما يأكل العبد».

وعن تقصير الرسول للثوب، قال «أبوبكر الصديق قال يارسول الله ردائي طويل فاجعل الثوب لأنصاف السيقان، فقال الرسول مثلك لا يتكبر يا أبا بكر»، وبالتالي هناك علة لعدم التكبر.

وتابع: «أنا بقيت في عصر لما هعمل كده التزاما بالنص هلبس ثوب الشهرة اللي نهى عنه رسول الله، الراجل نيته سليمة وأنه يتبع رسول الله في نصه هذا، لكن نرد عليه ونقوله النصوص تُفهم في وسط شروطها، أنت فقدت الشروط، تطويل الثوب أيام الرسول كانت علامة للكبر النهاردة تقصير الثوب يدخلك في الشهرة المنهي عنها».

السواك به فائدة طبية وواقعية

وواصل المفتي الأسبق: «أرجوكم أفهموا منهج الرسول ومراده والموضوع الذي يتكلم عنه الرسول، ويجب علينا عندما نفهم النصوص أن نفهمها من خلال الغرض المراد».

وأوضح أن السواك به فائدة طبية وواقعية، واستخدامه عند كل صلاة مثال جيد، لأنه يحقق فوائد طبية وطيب الفم والنظافة الشخصية، وفي نفس الوقت غير مُضر.


مواضيع متعلقة