علي جمعة: لا يمكن الدعوة لـ«تساوي» الرجل والمرأة

كتب: أحمد حامد دياب

علي جمعة: لا يمكن الدعوة لـ«تساوي» الرجل والمرأة

علي جمعة: لا يمكن الدعوة لـ«تساوي» الرجل والمرأة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن العالم يضم نحو 3600 دين ومذهب أخلاقي بخلاف الأديان السماوية الثلاثة، مشيرًا إلى أنه منذ بدأ الخليقة والرجل والمرأة مسئولين ومكلفين. 

وأوضح جمعة، خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن الرجل والمرأة متساوين في الحقوق والواجبات منذ بدأ الخليقة، مشيرًا إلى أن الرجل والمرأة لهم خصائص تكمل بعضها البعض في صورة دائرة تنبت منها البشرية مستشهدًا بقول الله تعالى «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً»، مؤكدًا أن هناك نفس واحدة حلت بالرجل وحلت بالأنثى.

وأشار جمعة إلى أن مايكل أنجلو اعتبر أن الإنسان له «قفايان»، باعتبار أن الرجل يحضن المرأة والمرأة تحضن الرجل باعتبارهما «دائرة واحدة».

موقف الإسلام من المرأة واقعي

ووصف جمعة موقف الإسلام من المرأة بأنه موقف واقعي مبني على الخصائص التي وهبها الله لكل منهما والوظائف التي رتبها الله على هذه الخصائص والمراكز القانونية التي جعلها لكل منهما حتى تتم الدائرة، وأن البشرية بالكامل قائمة على فكرة الأسرة أنه اذا كان هناك أسرة سيكون هناك وطن وسيكون هناك دفاع عن العرض والوطن.

وأكد جمعة أن هناك فرق بين المساواة والتساوي وأنه يمكن الدعوة للمساواة بين الرجل والمرأة ولكن لا يمكن الدعوة للتساوي بين الرجل والمرأة، مشيرًا إلى أن التساوي بينهم جعل المرأة تلجأ لممارسة رياضة كمال الأجسام وممارسة الألعاب العنيفة لإثبات التساوي ضاربًا المثل بإدخال النساء لقوات المارينز وعمل النساء في جراحة القلب، مشددًا على أن ذلك أثبت عدم وجود تساوي بين الرجل والمرأة لاختلاف الخصائص.

 


مواضيع متعلقة