5 نصائح لمواجهة ألم الذراع بعد تلقي لقاح كورونا.. شائع بين الشباب

5 نصائح لمواجهة ألم الذراع بعد تلقي لقاح كورونا.. شائع بين الشباب
- ألم الذراع بعد لقاح كورونا
- الم الذراع
- تطعيم كورونا
- الم الذراع وتطعيم كورونا
- اثار جانبية للقاح كورونا
- لقاح كورونا
- علاج الم الذراع بعد تطعيم كورونا
- ألم الذراع بعد لقاح كورونا
- الم الذراع
- تطعيم كورونا
- الم الذراع وتطعيم كورونا
- اثار جانبية للقاح كورونا
- لقاح كورونا
- علاج الم الذراع بعد تطعيم كورونا
ألم الذراع بعد الحصول على لقاح كورونا، من العلامات الشائعة بين من حصلوا على التطعيم بكل أنواعه، وهي منتشرة بين الشباب، مقارنة بكبار السن، وبحسب الإحصائيات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية، فقد أبلغ نحو 83% ممن حصلوا على التطعيم وتتراوح أعمارهم ما بين 18 وحتى 55 عام، عن شعورهم بألم موضع الحقن في الذراع، بينما تقل النسبة لتصبح 71% لمن تزيد أعمارهم عن 55 عاما.
وفي هذا الصدد، يستعرض موقع جريدة «الوطن» في إطار الخدمات الاخبارية في المجال الطبي، التي يقدمها للقراء على مدار اليوم، أسباب ألم الذراع بعد الحصول على اللقاح، وكيفية التعامل مع تلك الحالة، وفق الدكتور أحمد رمزي، استشاري طب المناطق الحارة والأوبئة، استشاري الأمم المتحدة.
أسباب ألم الذراع بعد تلقي التطعيم؟
وبحسب رمزي، فإن ألم الذراع هو عرض شائع بعد الحصول على لقاح كورونا، ويكون ناتجا عن الاستجابة المناعية للجسم، ويحدث كألم في موضع الحقن، بسبب اختراق التطعيم للخلايا المناعية بالجسم، التي تقوم بمحاربة الفيروس الضعيف «التطعيم»، وهي عادة ما تستمر لأيام بعد الحصول على اللقاح، وفي بعض الأحيان تستمر لفترات أطول حسب استجابة الجسم، وقوة الجهاز المناعي الذي يختلف من شخص لآخر.
ولا يُعتبر ألم الذراع هو العلامة الوحيدة للتطعيم، بل تكون مضافة إلى أعراض أخرى تكون مصاحبة، مثل الإرهاق، والصداع، وألم بالجسم، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، موضحًا أن تلك العلامات تكون مؤشرا لاستجابة الجهاز المناعي للإنسان، الذي يفرز مواد كيميائية، هي السبب الرئيسي لظهور هذه الأعراض، مما يفسر لماذا تكون أكثر حدة في الجرعة الأولى مقارنة بالجرعة الثانية.
كيفية التعامل مع ألم الذراع بعد الحصول على اللقاح؟
وبحسب رمزي، فان ذلك الألم طبيعي، وهو دليل على استجابة الجسم للقاح، وهو يزول بشكل تلقائي بعد فترة قد تتراوح ما بين يومين إلى أسبوع، وكل ما يمكن فعله في تلك الحالة هو:
1 - تمارين بسيطة للذراع بحركة لطيفة لإعادة تنشيط الدورة الدموية، وتقليل الألم.
2- اللجوء إلى الكمادات البادرة كنوع من تخفيف الوجع.
3- تناول مضادات الالتهاب والمسكنات في حالات الألم الشديدة.
4- الراحة، خاصة خلال يوم الحصول على اللقاح واليوم التالي، حتى الشعور بالتحسن.
5- تناول السوائل بكثرة، وخاصة العصائر البسيطة.