وكيل الأمم المتحدة: 70% من الانبعاثات تأتي من المناطق الحضرية

وكيل الأمم المتحدة: 70% من الانبعاثات تأتي من المناطق الحضرية
- اليوم العالمي للمدن
- الاقصر
- تغير المناخ
- تطوير الريف
- انبعاثات المدن
- تلوث بسبب الانبعاثات
- اليوم العالمي للمدن
- الاقصر
- تغير المناخ
- تطوير الريف
- انبعاثات المدن
- تلوث بسبب الانبعاثات
قال ميمونة الشريف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، إن اختيار موضوع مؤتمر يوم المدن العالمى المنعقد في الأقصر عن تكيف المدن مع المرونة المناخية، يرتبط ارتباطاً مباشراً بالأقصر، مشيرة خلال مشاركتها في مؤتمر المدن العالي أن الأقصر هي موطن لوادي الملوك ووادي الملكات والعديد من المواقع التاريخية الأخرى التي تعود لآلاف السنين ومع ذلك، تساهم الأقصر، كأي مدينة أخرى، في انبعاثات الكربون. وإذا استمرت مدننا في الأداء باستخدام نفس الممارسات، فإن تغير المناخ سيدمر قدرة مدننا على البقاء بما في ذلك مدينة ثمينة جدا مثل الأقصر. ولهذا السبب يجب أن نلتقي فورا وأن نعمل صوب مدن خالية من الانبعاثات، ونحو تحقيق الأهداف المحددة في اتفاق باريس.
تغير المناخ سيدمر المدن بما في ذلك الأقصر بلد الحضارة
وأشادت بمجهود الحكومة المصرية لتنفيذها العديد من البرامج والمشاريع التي من شأنها أن تساعدنا في التعامل مع قضية تغير المناخ. مصر مهمة جدا، إنها لاعب قوي وكبير جدا، والتغيير في مصر سيتردد صداه عالميا. ولابد أن تكون مشاريع مثل حديقة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، والتي تعد واحدة من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، مصدراً للفخر الوطني.
ويخفض المشروع انبعاثات الكربون بمليوني طن سنويا. كما شرعت مصر منذ عام 2014 في برنامج قوي لإصلاح دعم الطاقة، وكان ذلك حاسماً في الحد من الاستهلاك المسرف وفي تعزيز جدوى الطاقة المتجددة.
وشددت على ضرورة العمل صوب مدن خالية من الانبعاثات، ونحو تحقيق الأهداف المحددة في اتفاق باريس، قائلة ، ما زلنا بحاجة إلى مواصلة بذل المزيد من الجهود. «لقد حان الوقت لإلقاء نظرة فاحصة على المدن المصرية، لأن أكثر من 70% من الانبعاثات على مستوى العالم تأتي من المناطق الحضرية».
الشريف: لابد من التفكير في الطريقة التي نصمم بها مدننا ونديرها ونخططها
وأوضحت أنه مع توسع عدد سكان مصر وانتقال المزيد والمزيد من الناس إلى المدن، يجب أن يتم التوسع في هذه المدن بطريقة متضافرة تركز على الاستدامة، مضيفة «فمن الأهمية بمكان أن نعيد التفكير في الطريقة التي نصمم بها مدننا ونديرها ونخططها، لتمكينها من الأداء بطريقة تساهم في تحقيق هدف العالم الخالي من الكربون. ومع أن 23% من الانبعاثات العالمية تأتي من وسائل النقل، فأنا أعتقد أن مصر تسير على المسار الصحيح بطرق عديدة. وهي تقوم ببناء سكة حديدية كهربائية، وتوسيع شبكة المترو الحالية، ونشر وسائل أكثر كفاءة للنقل الجماعي».