أحمد فايق يحذر من ميتافيرس: يهدد خصوصيتنا.. «حاطط إيدي على قلبي منه»
أحمد فايق يحذر من ميتافيرس: يهدد خصوصيتنا.. «حاطط إيدي على قلبي منه»
عبر الإعلامي أحمد فايق، عن تخوفه من تقنية ميتافيرس، قائلا «منذ الإعلان عنه وأنا أضع يدي على قلبي نظرا للتخوفات الكثيرة المشروعة، وفي نفس الوقت نحن لسنا ضد التكنولوجيا والتطور الذي يحدث في العالم، ولكن نحن مع فكرة حساب كل شيء، لأن فكرة أن كل شخص لديه حياة خاصة ربما تكون مهددة الفترة المقبلة».
الحياة الشخصية للأفراد مهددة الفترة المقبلة
وأضاف «فايق»، خلال تقديمه برنامجه «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، اليوم الجمعة، أن العالم يعيش تحت سقف الثورة الصناعية الرابعة، والثورات الصناعية يعقبها تغير في المجتمعات، لافتا إلى أن الثورة الصناعية الأولى حدثت بسبب البخار عند اختراع القطارات، ومن ضمن ردود الفعل المجتمعية حينها حدوث هجرة من الريف للحضر وأصبحت المدن متكدسة وفقد الريف الجميل طبييعته، لكن من ضمن مزاياها اكتشاف صناعات مثل الحديد والنسيج.
وأوضح أن الثورة الصناعية الثانية، التي حدثت بعد قرن من الأولى، كانت مبنية على اختراع محرك الاحتراق الداخلي ودخول الكهرباء، بينما الثورة الصناعية الثالثة جاءت بسرعة شديدة وهو عصر الكمبيوتر وما بعده، وأحدثت تغيرا كبيرا في حياة المجتمعات.
وأشار إلى أن الثورة الصناعية الرابعة بدأت مؤخرا عصر الـ«بيج داتا» والتواصل الاجتماعي، إذ أن عالم ما قبل «فيس بوك» و«تويتر» و«إنستجرام» و«واتسآب» غير العالم بعده، «إحنا افتقدنا لمّة العيلة والتواصل الإنساني بسبب هذه الوسائل وأصبح هناك إدمان لها».
ممكن تعيش مع شخص بأمريكا وأنت قاعد في مكانك
وأفاد بأن شركة «فيس بوك» و«واتساب» و«إنستجرام» وضعوا تحت شركة واحدة باسم «ميتا» وهي كلمة يونانية تعني ما وراء أي ما بعد، «مارك زوكربيرج عاوز يوصلنا بأنهم بدأوا يستثمروا في التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، يعني هيبقى عندك أكونت قريب جدا على الميتا وهذا الأكونت يخليك تلبس نضارة معينة أو تكنولوجيا معينة».
وتابع: «بواسطة هذه التكنولوجيا تقدر ممكن وأنت قاعد معايا هنا تنزل تعمل جولة في أمريكا وممكن تروح عند دكتور في أمريكا تكشف أو تفتح شركة أو ممكن تقرر تعيش مع واحد قاعد في أمريكا لأنه متصور ثلاثة الأبعاد وأنت برضو، وبالتالي شايفين مع بعض طوال الوقت، كل اللي بنشوفه في أفلام هوليوود دلوقتي بيطبق على أرض الواقع».
