أزمة نقص الرقائق تؤثر على النتائج المالية لأكبر شركات السيارات

11:53 م | الخميس 28 أكتوبر 2021

تستمر أزمة نقص الرقائق العالمية في توجيه الصدمات لقطاع السيارات، حيث ألقى العديد من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، باللوم على الأزمة في النتائج المالية المخيبة للآمال هذا الأسبوع، وقالت «فولكس فاجن» و«ستيلانتيس»، إن النقص المستمر في أشباه الموصلات لا يزال يمثل مشكلة رئيسية بالنسبة لهما.

ربع مالي ملئ بالتحديات

وقال هربرت ديس، الرئيس التنفيذي لشركة «فولكس فاجن»، «لقد كان ربعًا مليئًا بالتحديات»، وفقاً لـ«CNBC».

وأضاف: «عانت علاماتنا التجارية ذات الحجم الأكبر بسبب توريد أشباه الموصلات»، مشيراً في ذلك إلى سيات وسكودا وفولكس فاجن.

وبالمقارنة كانت بورش وأودي العلامات التجارية الفاخرة لفولكس واجن، ذات مرونة عالية، حيث قال ديس، إنهما حققا نتائج إيجابية.

الأزمة تهدد صناعة السيارات

ومع عدم توقعات بوجود نهاية لأزمة نقص الرقائق، فمن المتوقع الآن أن يكلف نقص رقائق أشباه الموصلات صناعة السيارات العالمية، 210 مليارات دولار من العائدات في عام 2021.

وأكد «ديس» أن أعمال فولكس فاجن في الصين قد تأثرت بشكل غير متناسب، مضيفًا أن فولكس فاجن فقدت حصتها في السوق في البلاد.

وتابع أن المجموعة أعطت الأولوية لعلاماتها التجارية المتميزة في الصين و«تعرضت للخطر في حجم المبيعات»، مضيفًا أن علامة فولكس فاجن التجارية «عانت كثيرًا».