تونس تغلق إذاعة القرآن الكريم بعد تحذيرات سابقة: «تروج للكراهية»

تونس تغلق إذاعة القرآن الكريم بعد تحذيرات سابقة: «تروج للكراهية»
- تونس
- إذاعة القرآن الكريم
- قناة نسمة
- نبيل قروي
- حزب قلب تونس
- سعيد الجزيري
- هيئة الاعلام السمعي
- قيس سعيد
- النهضة
- قناة الزيتونة
- تونس
- إذاعة القرآن الكريم
- قناة نسمة
- نبيل قروي
- حزب قلب تونس
- سعيد الجزيري
- هيئة الاعلام السمعي
- قيس سعيد
- النهضة
- قناة الزيتونة
تصدرت أنباء إغلاق تونس إذاعة القرآن الكريم مواقع التواصل ومحركات البحث، وسط تساؤلات عن حقيقة وأسباب هذا القرار، فيما أكد تونسيون على موقع الإذاعة على الإنترنت، أنهم لم يعودوا قادرين على سماعها الآن.
تونس تغلق إذاعة القرآن الكريم لهذه الأسباب
وكانت الهيئة المستقلة للإعلام السمعي البصري في تونس، قد أعلنت، أمس الأول الأربعاء، بالفعل أنها قطعت بث قناة «نسمة» المملوكة لنبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، وأغلقت إذاعة القرآن الكريم بسبب البث دون رخصة.
وأوضحت الهيئة أن قناة «نسمة» مملوكة لقيادي بحزب قلب تونس مما ينعكس على مضامينها التي أخلت بمبادئ حرية الاتصال السمعي البصري، مضيفة: «إذاعة القرآن الكريم تم توظيفها للترويج لخطابات الكراهية للتحريض على العنف والكراهية».
وقالت قناة نسمة، المملوكة لرئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، وهو مرشح سابق نافس الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد، في انتخابات الرئاسة عام 2019، إنها لا تعترف بقرارات الهيئة.
من يملك إذاعة القرآن الكريم في تونس؟!
ويملك إذاعة القرآن الكريم سعيد الجزيري، وهو نائب في البرلمان، الذي جمد الرئيس التونسي أعماله.
وقالت الهيئة المستقلة للإعلام السمعي البصري في تونس إن إذاعة القرآن الكريم غير القانونية رغم عدم حصولها على الإجازة ورغم دعوات الهيئة لها بالتوقف الفوري عن البث والالتزام بالقانون المنظم للقطاع السمعي البصري، ورغم القرارات المتعلقة بحجز تجهيزات البث التابعة لها في 2015 ونوفمبر 2017 وأغسطس 2020 ومارس 2021، إلا أنها أصرت على التمادي في البث خارج إطار القانون والعودة للبث في كل مرة تم فيها حجز المعدات في تحد صارخ للقانون ولمؤسسات الدولة، مع قرصنة ترددات راديوية واستغلالها بغير وجه حق على مدى أكثر من 6 سنوات.
وأضافت أنه إلى جانب رفضها الامتثال للقانون ولقرارات الهيئة، فقد تم توظيف هذه الإذاعة سياسيا باسم الدين، على مدى سنوات، من قبل رئيس حزب الرحمة، كما تم استثمارها للترويج لخطابات التحريض على الكراهية والعنف.
وقال عثمان يحيوي، أحد متابعي الإذاعة، على صفحتها على الإنترنت: «لم نعد نسمع الإذاعة على الموجة 97.7 (وهي الموجة التي تبث عليها القناة) رجاءا هل تغيرت الموجة؟ علما أني أقطن في حي التضامن ولاية أريانة، وقد كنا نسمعها جيدا، رجاء أجبني هنا، فالإذاعة كما قلت لا تُسمع».
وفي وقت سابق أصدرت الهيئة المستقلة للإعلام السمعي البصري في تونس قرارا أيضا بإغلاق محطة تلفزيون الزيتونة المقربة من حزب النهضة الإسلامي، وهي محطة منتقدة بشدة للرئيس قيس سعيد، وذلك بسبب عملها دون رخصة، وفقا لـ «رويترز».