المفتي يبحث طرح مساقات علمية جديدة مع رئيس المشيخة الإسلامية بالبوسنة

كتب: إسراء سليمان

المفتي يبحث طرح مساقات علمية جديدة مع رئيس المشيخة الإسلامية بالبوسنة

المفتي يبحث طرح مساقات علمية جديدة مع رئيس المشيخة الإسلامية بالبوسنة

التقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالشيخ حسين كفازوفيتش، رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام للبوسنة والهرسك، والدكتور زهدي حسانوفيتش، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة سراييفو، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى البوسنة والهرسك.

اتفاقيات مشتركة وبحث سبل التعاون

ودار النقاش خلال اللقاء حول سبل بحث التعاون بين والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وبين كلية الدراسات الإسلامية بجامعة سراييفو، حيث تم تبادل وجهات النظر بين المفتي وعميد كلية الدراسات الإسلامية بخصوص طرح مساقات علمية في الدراسات الإسلامية يتم التعاون فيها، وتم الاتفاق على عدة موضوعات من بينها «الفتوى والعلوم الاجتماعية»، و«الفتوى وحقوق الإنسان»، و«الفتوى والعلاقات الدولية»، وغيرها من الموضوعات والمساقات المهمة.

وثمَّن المفتي من جانبه دور كلية الدراسات الإسلامية بسراييفو في تخريج وتأهيل الأئمة والوعاظ والمدرسين الذين يخدمون في مجال الدراسات الإسلامية في البوسنة والهرسك، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والتدريبي لأئمة البوسنة على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.

حضر اللقاء ياسر سرور، سفير مصر في البوسنة، والشيخ حسين كفازوفيتش، رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام للبوسنة والهرسك، والدكتور زهدي حسانوفيتش، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة سراييفو، ومجموعة من المفتين وعمداء الكليات الشرعية.

مصر تربطها علاقات دينية طيبة بالبوسنة والهرسك

وكان المفتي قد أكد أن مصر تربطها علاقات دينية طيبة بالبوسنة والهرسك، وعندما عقدنا أول مؤتمر أنشأنا بعده الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، كان للبوسنة تمثيل مشرف وحضور كبير في الأمانة، حيث انضمت البوسنة ممثلة في الشيخ حسن كازوفيتش والشيخ مصطفى سيرتش.

وأعرب عن امتنانه للتطورات الإيجابية في البوسنة والهرسك، بما يدل على أن المواطن البوسني قادر على تجاوز الصعوبات ومواجهة التحديات، مؤكدا أن التواصل والتعاون مهم في الفترة القادمة بين المؤسسات الدينية في البلدين، ومنوهًا بقيامه بدور كبير في تعميق الحوار بين البلدين وتدريب أئمة البوسنة في دار الإفتاء المصرية، مشددًا على أن الفتوى تعد أداة لتحقيق الاستقرار في المجتمعات؛ كونها محركة وموجهة إلى البناء والعمران، أو قد تكون سببًا في الهدم، ودورنا أن نتصدى للفتاوى التي يتم استخدامها كأداة للهدم.

وأضاف «علام» أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، علمنا أن نعيش في سفينة واحدة، وأن لدينا مسئولية مشتركة في حماية هذه السفينة وعدم خرقها حتى لا نهلك جميعًا.


مواضيع متعلقة