هل قول «مدد يا حسين» بدعة وشرك؟.. الإفتاء ترد (فيديو)

كتب: محمد الفقي

هل قول «مدد يا حسين» بدعة وشرك؟.. الإفتاء ترد (فيديو)

هل قول «مدد يا حسين» بدعة وشرك؟.. الإفتاء ترد (فيديو)

بيّنت دار الإفتاء حكم قول «مدد يا حسين»، والتي يعتبرها البعض شرك وبدعة في محاولة منها لمواجهة الأفكار المغلوطة المنتشرة.

حكم قول مدد يا حسين

ورد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال «ما حكم قول مدد يل حسين»، قائلا: «القول مدد يا حسين، لا يخاطب بها الحسين، ولكن الله سبحانه وتعالي، وتعني اللهم أمدني بما أمددت به سيدنا الحسين».

وأضاف «ممدوح»: «أو مدد يا حسين يعني ادعى لنا يا سيدنا الحسين»، موضحا «أما التصورات التي تعتقد أن المسلمين الموحدين إذا قالوا مدد يا فلان، فإنهم بذلك يشركون مع الله أحدا غيره، هذا زعم باطل، ولا يقول به أي أحد من أهل الإسلام».

المدد معناه طلب الزيادة في الخير

ويعتبر التيار السلفي قول «مدد يا ...» شركًا وبدعة، وسبق لياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، أن أفتى بأن التوسل بدعة، كما نشر موقع الداعية السلفي محمد صالح المنجد، فتوى بأن القول بـ «مدد يا حسين» شرك أكبر يخرج قائله من الملة.

وسبق أن نشرت صفحة دار الإفتاء، تسجيلا مرئيا لأمين الفتوى الدكتور عمرو الورداني عام 2017، الذي قال إن كلمة مدد جاءت من آية «نمد هؤلاء..»، ولكن هل هذا معناه أن تتخذ إله غير الله، هذا كلام لا يقول به مسلم وهو باطل، ودرب من دروب عدم الإيمان».

وأضاف: «أن المدد هنا معناه طلب الزيادة في الخير، والله يجعل بعض الناس سببا في وصول الخير للآخرين».

وأوضح أن «المقصود بمدد يا حسين، اللهم أجعل الحسين سببا من أسباب وصول الخير، وهذا جائر، مثملا تطلب الدعاء من الناس، والقول بمدد يا حسين كأن تطلب أن تكون محبتك لفلان سببا من أسباب وصول الخير»، مؤكدًا أنه ليس مقصودا طلب العون بمعنى الظن أن الحسين ينفع أو يضر.


مواضيع متعلقة