المركزي يكشف عن 6 أحداث أثرت على الأسواق العالمية خلال سبتمبر.. أبرزها «ايفرجراند»

المركزي يكشف عن 6 أحداث أثرت على الأسواق العالمية خلال سبتمبر.. أبرزها «ايفرجراند»
- البنك المركزي المصري
- الاقتصاد العالمي
- أبرز الأحداث العالمية في سبتمبر 2021
- النفط
- أسعار الطاقة
- سعر البنزين
- البنك المركزي المصري
- الاقتصاد العالمي
- أبرز الأحداث العالمية في سبتمبر 2021
- النفط
- أسعار الطاقة
- سعر البنزين
أفاد تقرير صادر من البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، بتأثير العديد من العوامل على تحركات الأسواق العالمية خلال سبتمبر الماضي، أبرزها 6 أحداث عالمية، نسردها كالآتي:
أزمة سوق العقارات في الصين
اندلعت أبرز أحداث شهر سبتمبر الماضي في الصين، وهي أزمة سوق العقارات التي انعكست بشكل واضح في الصعوبات التي واجهها ثاني أكبر مطور عقاري صيني «ايفرجراند».
وأدت حالة القلق السائدة حيال أزمة ديون ايفرجراند، إلى موجات بيع مكثفة للأصول الصينية والأصول الآسيوية، بجانب عزوف المستثمرين في العالم عن المخاطرة.
التخوف من الدخول في أزمة ركود تضخمي عالمية
وأضاف تقرير البنك المركزي، أنَّ الحدث الثاني في سبتمبر الماضي، هو التضخم العالمي المصحوب بتباطؤ في النمو، وهو ما يخيف العالم من الدخول في مرحلة «ركود تضخمي».
وبحسب البيانات الاقتصادية، فإنَّ بيانات النمو للربع الثالث من المتوقع أن تظهر تباطؤ كبيرًا في كثير من الدول، فيما أظهرت بيانات التضخم في الوقت نفسه استمرار ارتفاع الأسعار وثباتها عند مستويات قياسية.
احتمالية الإعلان عن خفض تدريجي لمشتريات الفيدرالي من الأصول
وأشار التقرير إلى ثالث أبرز الأحداث للشهر الماضي؛ وهو اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، وعلى الرغم من إظهار المخطط النقطي لميل قليل باتجاه تشديد السياسة النقدية، إلا أنه لم تسفر نتائج الاجتماع عن أي مفاجآت كبرى للأسواق.
كذلك تشير تعليقات «باول»، إلى احتمالية الإعلان عن الخفض التدريجي لمشتريات الاحتياطي الفيدرالي من الأصول في نوفمبر المقبل، ولكن «باول» فاجأ الأسواق بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي بأن الخفض التدريجي قد ينتهي بحلول منتصف عام 2022، مما يعكس وتيرة أسرع من الجدول الزمني الذي كانت تتوقعه الأسواق.
تشديد السياسة النقدية
وأظهرت العديد من البنوك المركزية بالأسواق المتقدمة ميلًا نحو تشديد السياسة النقدية، حيث أشار بنك إنجلترا إلى احتمالية رفع معدلات الفائدة، كما أصبح بنك النرويج هو أول بنك من البنوك المركزية الغربية الأساسية يقوم برفع معدلات الفائدة عقب تفشي وباء فيروس كورونا. كذلك، قام عدد من البنوك المركزية بالأسواق الناشئة برفع معدلات الفائدة خلال اجتماعات لجان السياسة النقدية الخاصة بهم.
رابع الأحداث الأبرز لشهر سبتمبر، هو حالة من عدم اليقين حيال الوضع المالي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ناقش الكونجرس مشروع قانون مؤقت للتمويل لتجنب إغلاق الحكومة الأمريكية، كما ناقش زيادة سقف الديون أو تعليقه لتجنب التخلف عن السداد.
الأسهم العالمية تتكبد الخسائر
وخلال الشهر الماضي، تكبدت الأسهم العالمية خسائر، حيث شهد مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 أول خسارة شهرية له في 2021، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة حول العالم، ووصل الدولار إلى أعلى مستوى له في عام واحد.
وعلى صعيد السلع الأساسية، اتجهت الأنظار نحو أسعار الطاقة، إذ استمرت أسعار النفط الخام في الارتفاع، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها في 3 أعوام، لتساهم بذلك في تسارع معدل التضخم.
وتابع «المركزي»: «وبالنظر بشكل أعمق على أسعار الطاقة، نجد أنه من الواضح أن ارتفاع خام برنت يساهم في زيادة التضخم، ولكن من الجدير بالذكر أيضًا أنه يتعافى من مستوياته المنخفضة القياسية التي سجلها في مارس 2020.
هذا هو الحال أيضًا بالنسبة لأسعار البنزين والوقود، فقد كان كلاهما في اتجاه صعودي، حيث بدأت الأسعار تتعافى من أدنى مستوياتها القياسية التي سجلتها في مارس 2020 بسبب الوباء.