عضو بالنواب: تطوع المدرسين تحايل وهروب من تعيين 36 ألف معلم

عضو بالنواب: تطوع المدرسين تحايل وهروب من تعيين 36 ألف معلم
- مجلس النواب
- وزير التعليم العالي
- وزير المالية
- وزير التعليم
- التعليم
- المعلمين
- مجلس النواب
- وزير التعليم العالي
- وزير المالية
- وزير التعليم
- التعليم
- المعلمين
تقدم النائب حاتم عبدالعزيز، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير المالية ووزيرة التخطيط، بشأن فتح باب التطوع من حملة المؤهلات العليا التربوية من غير العاملين بالتربية والتعليم (للعمل بالحصة) والعجز الشديد في إعداد المدرسين بالمدارس.
ليس إعلان وظائف بل تبرع بالعمل والمجهود
وقال عبدالعزيز في بيان صحفي اليوم، إن طوابير الانتظار تحوى من القوائم قرابة الستة وثلاثون ألف معلم من مسابقة عام 2014، وذلك فضلًا عن وجود مائة وعشرون ألف بالعام 2019، متسائلًا كيف نضع كل هؤلاء جانبًا ونطلب من غيرهم التقدم؟.
وأضاف عضو مجلس النواب، «هذا ليس إعلان وظائف بل هو استجداء للتبرع بالعمل والمجهود من وجهة نظري».
وتابع عضو مجلس النواب، أنه وفقًا لطريقة الإعلان والتقدم والترشح للوظيفة تحت مسمى التطوع، هل يعد ذلك وسيلة للهروب من التعاقدات أم للتنصل من الحق في التعيين فضلًا عن خلو كل ما هو قانوني أو لائحي من هذه الكلمة، فلا قانون ولا كادر ذكرها ولا لائحة نظمت العمل بها.
المدارس ممتلئة بأعضاء هيئة التدريس
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الإجراءات والطرق المتبعة في التعاقدات أو التعيين توحى للعيان بأن المدارس تعج باعضاء هيئة التدريس والمنظومة تذخر بالكفاءات، ولكن عذرا فهذه أمنية يصعب منالها في ظل عجز شديد ألقى بظلاله على العملية التعليمية وحقوق الطلاب في استقاء العلم من كوادر قادرة على بناء نشء فالمعلم أمامة قيمة وقامة.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه في الحقيقة القيمة والقامة أهدرت حقوقها وتبعثرت أمالها وطموحاتها، مشيرًا إلى أن 156 ألف معلم مع إيقاف التنفيذ هو إهدار لما تملكه مصرنا الحبيبة من موارد بشرية ضخمة عير مستغلة ومهدرة بقرارات أن حملت الصواب فهي ظالمة وأن حملت الخطأ فلا بد من تصويبها.
ما مصير 36 ألف معلم في قوائم الانتظار من 2014
وطرح عضو مجلس النواب، سؤال بما تم توفيره لتغذية الطلاب التي نرى أنها قرار صائب تمام الصواب ولكن عند توفير الأداة والمحرك الرئيسي للعملية التعلمية وهو المعلم، فهل توفير غذاء البطون أولى أم غذاء العقول؟.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى المسؤولين كل في موقعة وزارة التربية والتعليم بها من العجز ما يلقى بظلاله على العملية التعليمية، بالإضافة إلى 156 ألف معلم عاطل عن التعليم منهم من يتشبث بالأمل وينتظر، ومنهم من أصابه الكلل وانصرف إلى غيابات سوق العمل.
وأختتم عضو مجلس النواب طلب الإحاطة بعد أسئلة وهي «ما مصير الستة وثلاثون ألف معلم الذين هم في قوائم الانتظار من 2014؟ وما موقف الوزارة منهم وهو نفس الأمر بالنسبة إلى 120 ألف الآخرين وما مصيرهم؟ ولماذا لا يتم التعاقد معهم وفقًا لكادر المعلمين الخاص عن طريق المحافظين كل حسب حاجته؟ وأيضا ما خطة الوزارة لسد العجز في المعلمين؟».
وشدد عضو مجلس النواب، على إحالة الطلب وبصفة عاجلة للجنة المختصة والعرض على المجلس بالتقرير اللازم.